انطلقت ظهر السبت 6 ديسمبر 2025، مسيرة وسط العاصمة تونس بمشاركة مئات المحتجين، بدعوة من المجتمع المدني وعدد من الأحزاب والتيارات السياسية، للمطالبة بالحريات ورفض ما وصفوه بالقمع السياسي.
وجاءت المسيرة تحت شعار «المعارضة ليست جريمة»، وشهدت حضورًا متنوعًا من مواطنين، طلبة، محامين، وعائلات معتقلين سياسيين، رافعين لافتات وصور شخصيات موقوفة من بينهم أحمد نجيب الشابي وأحمد الصواب، إضافة إلى نشطاء حقوقيين.
وردّد المشاركون شعارات من قبيل: «انتهى عهد الدولة البوليسية»، و«نريد الحريات»، و«يسقط الاستبداد»، و«حرّروا تونس»، .
وتأتي هذه التحركات على خلفية اعتقالات وتتبعات قضائية خلال الأسابيع الأخيرة، شملت شخصيات سياسية ونشطاء، وسط اتهامات من المنظمات المنظمة لاستخدام «نظرية التآمر» كأداة لإضعاف المعارضة وترسيخ «سلطة فردية».
وأكد المنظمون حرصهم على استمرار المسيرة سلمية وشاملة، داعين جميع المواطنين إلى المشاركة في الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وختموا دعوتهم بالقول: «كونوا في موعد الحرية».
