كشفت منظمة الصحة العامة في الولايات المتحدة، مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، عن 187 دولة لا ينصح فيها بشرب مياه الصنبور. وهذا شيء يجب مراعاته عند السفر. هل من الممكن شرب ماء الصنبور مباشرة؟
للإجابة على هذا السؤال، كشف مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، وهو منظمة أمريكية للصحة العامة، عن رسم بياني يوضح أنه لا ينصح بشرب ماء الصنبور مباشرة في 187 دولة.
هذه الأخيرة يمكن أن تكون مصابة، ولكنها أيضًا غير مناسبة للسياح القادمين من ثقافات وقارات مختلفة، لذلك ينصح بشراء المياه المعلبة ، أو تطهيرها عن طريق الغليان أو الترشيح أو المعالجة الكيميائية.
وبالنسبة لأفريقيا والجزر المحاذية وحتى المغرب العربي… فان مركز مكافحة الأمراض ينصح بشرب مياه أخرى غير مياه الصنبور.
ثلاثة بلدان أفريقية فقط لديها إمكانية الحصول على مياه الشرب المأمونة بنسبة تزيد عن 70% حسب عدد السكان (تونس والمغرب والجزائر ). وبحسب أتلاسوسيو، فإن جمهورية أفريقيا الوسطى هي الدولة التي سجلت أدنى نسبة في عام 2022 (6.13%).
بالإضافة إلى هذا الوصول الدقيق إلى مياه الشرب، يمكن أيضًا أن تكون مياه الصنبور ملوثة، حيث تحتوي على البكتيريا والفيروسات.
أوروبا
14… هذا هو عدد البلدان التي لا ينبغي عليك المخاطرة فيها بشرب ماء الصنبور، وإلا قد تصاب بالمرض. يتعلق هذا بشكل أساسي بدول أوروبا الواقعة في الشرق، مثل ليتوانيا وتركيا وألبانيا وبلغاريا وجورجيا وصربيا ورومانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية ومولدوفا وكوسوفو.
تم استبعاد فرنسا والدول المجاورة لها من هذه الدراسة، على الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض يحدد أن المياه في الجزر لا تزال أقل جودة من تلك الموجودة في القارة. وخاصة الجزر الإسبانية أو الإيطالية أو اليونانية، حيث يمكن أن يكون للمياه طعم الكلور الواضح. وهذا هو الحال أيضًا في جزر فارو وقبرص.
آسيا
ووفقا لمنظمة الصحة العامة الأمريكية، ينصح بشدة بعدم شرب مياه الصنبور في الدول الآسيوية، وخاصة في الأرخبيل أو الجزر مثل إندونيسيا وهونج كونج والفلبين.
نظرًا لخطر وجود نسبة عالية جدًا من الزرنيخ والرصاص في مياه الصنبور في الصين أو روسيا، فمن الأفضل استخدام المياه المعدنية التي يتم شراؤها من السوبر ماركت. وفي هذه البلدان الآسيوية المهمة، توجد أيضاً فوارق، كما هو الحال في فيتنام.
تتمتع المدن المتقدمة (هانوي وهوشي منه) ببنية تحتية أفضل لمعالجة المياه وإمداداتها مقارنة بالمناطق الريفية. إذا كانت الجودة غير متناسقة، فاختر المياه المعدنية أو المعقمة، وإلا فسوف تتعرض لخطر الإصابة بأمراض تنقلها المياه أو حتى أمراض الجهاز الهضمي. عمليات الوقاية تهم أيضًا بلدانًا في جنوب آسيا، مثل الهند وبنغلاديش ونيبال.
أمريكا الجنوبية
احذروا من دول أمريكا الجنوبية. بالإضافة إلى الاختلافات الكبيرة في جودة مياه الصنبور حسب المنطقة، تحتاج أيضًا إلى الاهتمام بالحانات والمطاعم. في هذه البلدان التي تسود فيها الحرارة، تجنب أيضًا مكعبات الثلج.
عند الاستحمام وتنظيف أسنانك، لا تشرب الماء. على الرغم من أنها صالحة للشرب في المدن البرازيلية الكبيرة، مثل ريو دي جانيرو وساو باولو، إلا أن السكان المحليين يفضلون عمومًا شرب المياه المعبأة في زجاجات أو المياه النقية.
في الشيلي، يذكر مركز السيطرة على الأمراض أن مياه الصنبور تظل صالحة للشرب والاستهلاك، ولكن قد يكون هناك شعور بطعمها الكريه. اعتمادًا على المنطقة، يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من الكلور والكالسيوم. أما بالنسبة للأرجنتين، فإن جودة المياه تختلف بشكل كبير. وإذا كانت صالحة للشرب وذات نوعية جيدة في المدن الكبيرة والفنادق والمطاعم، فإن الحذر يظل ضروريًا في المناطق الريفية والأقل نموًا.
أمريكا الوسطى
تتمتع أمريكا الوسطى، المكونة من جزر، بسمعة سيئة فيما يتعلق بجودة مياه الصنبور، كما هو الحال في المكسيك، حيث تختلف باختلاف المنطقة.
في بنما، لا تتوفر لمئات الجزر والجزر الصغيرة إمكانية الوصول إلى مياه الشرب… في هذه الأماكن النائية من البلاد، احضروا المياه المعدنية. نفس المصير في نيكاراغوا غالبًا ما يفضل السكان المحليون المياه المعبأة في زجاجات، لذا افعل الشيء نفسه.
