على اثر ما تم رصده من عملية تحريف وتزوير لغلاف الأمة الممكنة للناشط السياسي محسن مرزوق أصدرت دار الكتاب اليوم بيانًا رسميًا أكدت فيه التزامها بحماية حقوق النشر والملكية الفكرية للأعمال الأدبية والفكرية والفنية، مشددةً على رفضها التام لأي محاولات للتزوير أو الترويج غير القانوني لمحتواها، بما قد يضر بالمؤلفين والناشرين،.
وأشار البيان إلى أن الدار تواجه أحيانًا تجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، تتضمن إدخال تغييرات غير أخلاقية أو الترويج لنسخ مزورة من أعمال محمية بحقوق النشر، معتبرةً ذلك انتهاكًا للقانون التونسي وللأحكام الدولية ذات الصلة.
وأكدت دار الكتاب أنها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة أي انتهاك، بما يشمل المتابعة القضائية ضد أي محاولة للتجاوز على حقوقها، مع الالتزام بالقوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والأدبية.
وشدّدت الدار على أن أي نشر أو إعادة نشر لموادها الأدبية يجب أن يتم بموافقة صريحة من أصحاب الحقوق، محذرةً من نشر الأعمال بدون إذن، معتبرةً ذلك تعديًا على الملكية الفكرية ويعرض المسؤولين للمساءلة القانونية.
واختتمت دار الكتاب بيانها بالتأكيد على حرصها الدائم على تشجيع الإبداع واحترام حقوق المؤلفين، ومتابعة كل ما من شأنه الإضرار بالملكية الفكرية والأدبية، والتصدي لكافة أشكال التزوير والانتحال.
يُذكر أن البيان جاء في وقت يتزايد فيه استخدام المنصات الرقمية لنشر المحتوى الأدبي والفكري، ما يجعل حماية حقوق المؤلفين ضرورة قانونية وأخلاقية ملحة.
