كشفت قناة ايطالية في تقرير لها اعتُبر بمثابة «فضيحة»، يؤكد قيام قوات الشرطة الإيطالية -بمساعدة بعض الأطباء- بإجبار المهاجرين المحتجرين (وبينهم عدد كبير من التونسيين) على تناول أدوية مخدرة لضمان عدم حدوث مشكلات في مراكز الاحتجاز والترحيل.
وحسب ما تسرب من هذا التقرير فان الأطباء ارغموا عددا من المهاجرين غير النظاميين على تناول ثلاثة أنواع من الأدوية وهي
Rivotril ويعتبر هذا الدواء مضاداً للصرع، لذا يستخدم لعلاج النوبات وأنواع معينة من اضطرابات القلق. ومقاومة التوتر.
وأعراض تناول هذا الدواء متعددة وهي
- التهيج والانفعال أو تقلب المزاج.
- نوبات الهلع أو القلق والرهاب الاجتماعي.
- نقص الإهتمام بالعمل أو النشاط الاجتماعي.
- فقدان الشهية وتغير وزن الجسم.
- السعال وسيلان الأنف أو الاحتقان.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ وكثرة الإسهال
تتمثل خطورة الريفوتريل في تعاطيه بدون إشراف الطبيب، فكما ذكرنا أن هذا العقار مصنف لعلاج بعض الحالات النفسية ويجب استعماله في نطاق ضيق بل وضيق جدا لفترة لا تتجاوز أسبوعين أو ثلاثة. قد تظهر بعض الآثار الصحية والنفسية على مدمن الريفوتريل، نذكر منها:
- الحساسية من الضوء والصوت، فيلجأ المدمن إلى الابتعاد عن المجتمع.
- ضعف الذاكرة أو فقدانها.
- قد يصاب مدمن الريفوتريل بالاكتئاب الحاد الذي يؤدي به إلى التفكير في الانتحار.
- الإفراط في تعاطي الريفوتريل يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية.
- زيادة ضربات القلب والشعور بالتعب لأقل مجهود.
- الهلوسة أو الذهان وتخيل الأشياء.
- قد يصاب المدمن أحيانا بنوبات صرع أو ضيق في التفس.
- الإفراط في تعاطي الريفوتريل قد يؤدي إلى الإصابة بغيبوبة قاتلة.
- أما دواء TAVOR يعمل العلاج على منع تكون نوبات الصرع أو الاختلاج في الدماغ، لذا فهو يستخدم (كعلاج وحيد أو مع علاجات اخرى) في السيطرة على أنواع معينة من نوبات الصرع أو النوبات الاختلاجية، كما يساعد على منع تكون السيالات العصبية الناقلة للألم لذا يستخدم كمسكن للألم العصبي المنشأ، و يستخدم في علاج بعض حالات الإضطراب ذو الاتجاهين (اضطراب المزاج ثنائي القطب).
- لا يعمل العلاج على الشفاء من مرض الصرع، و لكن يساعد على التحكم في النوبات من حيث تقليل تكرارها، لذا لا يجوز التوقف عن تناول العلاج دون استشارة الطبيب بمجرد تحسن حالة المريض، إذ قد تعاود النوبات بالظهور بعد التوقف عن العلاج.
- ويحذر الاطباء من استعمال هذا الدواء للمتقدمين في السن بسبب حساسيتهم الزائدة للأعراض الجانبية التي قد يسببها العلاج. يجب اعلام الطبيب المعالج في حال وجود أي أمراض أو إعتلالات في الكبد، أو في القلب أو الشرايين، أو الكلى، فقد تحتاج بعض الحالات إلى اجراءات احتياطية خاصة أو جرعات معدلة.
- أما دواء TALOFEN فهو مخصص لعلاج الانفعالات والسلوك العدواني ويقدم للمصابين بالفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى