بعد أقل من أسبوع عن دعوة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أنصار التنظيم للقيام بعمليات ارهابية في أنحاء متفرقة من العالم شهدت ليلة أمس كل من الولايات المتحدة وكندا هجومين قاتلين أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى
وكذلك شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية هجوما ارهابيا تبناه تنظيم داعش ادى الى مقتل سيديتين
ففي الولايات المتحدة الامريكية قالت متحدثة باسم مستشفى في لاس فيجاس إن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين ونقل 24 آخرون إلى المستشفى بعد إطلاق نار في مهرجان موسيقي في المدينة الأمريكية فيما قالت الشرطة إنها حيدت مشتبها به.
وقالت المتحدثة باسم مستشفى المركز الطبي الجامعي إن 14 من المصابين في حالة حرجة وأضافت أن جميعهم مصابون بأعيرة نارية.
وذكرت شرطة لاس فيجاس عبر تويتر “نؤكد تحييد مشتبه به. التحقيق جار. ومجددا نرجوكم عدم التوجه للمنطقة في الوقت الراهن”.
ولم يتضح بعد إن كان المشتبه به قتل أم أصيب. ومن المقرر أن تكشف الشرطة عن المزيد من المعلومات قريبا.
وقالت الشرطة في البداية إنها تتحرى تقارير عن مطلق نار طليق قرب ملهى (ماندالاي باي كازينو).
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إطلاق النار وقع فيما يبدو أثناء مهرجان موسيقي وأن الشرطة تتحرى تقارير عن إطلاق نار في مواقع أخرى من منطقة الملاهي والفنادق الشهيرة في المدينة.
ولم تعلق الشرطة على ذلك على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مستخدم لتويتر إن الفندق الذي يضم الملهى أغلق فيما قال آخر نقلا عن الشرطة إن مسلحين أطلقا النار على حارس أمن وعلى الشرطة موجودان حاليا في الطابق 32 من الفندق.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت ما بدا وكأنه دوي إطلاق أعيرة نارية من سلاح رشاش فيما فر جمهور الحفل الموسيقي فزعا وسقط بعضهم على الأرض وهم يصرخون.
وذكرت تقارير على (سي.إن.إن) ونيويورك تايمز أن أشخاصا سمعوا دوي العديد من الأعيرة النارية في الفندق الذي يضم الملهى وأن الشرطة تفتش عن مهاجم.
وقال مطار ماكاران الدولي في المدينة عبر تويتر إنه علق الرحلات بشكل مؤقت بعد الواقعة.
وبدورها أعلنت فجر اليوم الشرطة الكندية أن منفذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة إدمينتون عاصمة مقاطعة ألبيرتا الكندية، أمس الأحد، والذي أسفر عن إصابة ضابط شرطة بعدة طعنات وأربعة أشخاص آخرين، هو مواطن صومالي ولاجئ في كندا.وقال مساعد مفوض الشرطة الكندية، مارلن ديغراندن في تصريحات صحافية، إن المتهم كان معروفا لدى الشرطة وخضع لتحقيقات عام 2015 عندما أبلغت شرطة إدمينتون أنه يعتنق إيديولوجيات متطرفة وكانت تظهر عليه علامات التطرف، إلا أنه لم تكن هناك أدلة لاعتقاله وإعتباره يمثل تهديدا. وأضاف أن المتهم يبدو أنه تصرف بمفرده في هذه الهجمات، مشيرا إلى أنه قيد التوقيف لارتكابه عدة جرائم منها المشاركة في هجوم إرهابي وارتكاب جريمة لصالح جماعة إرهابية، وقد تم توجيه أربع تهم إليه وهي محاولة القتل والقيادة الخطرة والهروب الإجرامي الذي يسبب ضررا جسديا وحيازة سلاح لغرض خطير. وكان المتهم تم القبض عليه بعد مطاردة من الشرطة الكندية في أعقاب قيامه بطعن ضابط شرطة عدة طعنات بسكين وهروبه بشاحنة وإصابة أربعة أشخاص بشوارع المدينة بصورة عشوائية أثناء هروبه بالسيارة التي توقفت بعد انقلابها به
تبنى تنظيم داعش الإرهابي هجوم مرسيليا الذي وقع اليوم الأحد، وقال إن الإرهابي نفذ عملية الطعن بمدينة مرسيليا في فرنسا “استجابة لنداءات استهداف دول التحالف”.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم بأن هجوم مرسيليا الذي وقع يوم الأحد قد يكون عملا إرهابيا. وقال الوزير الفرنسي بهذا الشأن:” لا يمكننا حتى الآن، وصف الهجوم بشكل قاطع أنه إرهابي، ومن الأجدى انتظار النتائج الأولية للتحقيقات”.
وأشار الوزير إلى أن المحققين شرعوا في جمع المعلومات والبيانات للوقوف على ملابسات الحادثة، والدوافع التي أدت لارتكاب هذه الجريمة التي أسفرت عن مقتل سيدتين.
