قال مصدر أمني جزائري إن القيادة العسكرية أمرت، منتصف فيفري الجاري، بتجنيد سلاح البحرية والقوات الجوية؛ للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، بعد تزايد حالات غرق مهاجرين سريين، خلال محاولتهم العبور إلى إسبانيا وإيطاليا، على متن قوارب متهالكة.
وأوضح أن الجزائر تستخدم طائرات سلاح الجو للمرة الأولى في مراقبة سواحلها، لرصد عمليات الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى تسخير مروحيات القوات البحرية، التي كانت تستعمل عادة لإنقاذ المهاجرين.
وأضاف المصدر الجزائري أنه تم تجنيد سبعة آلاف عنصر من خفر السواحل وعناصر من الدرك الوطني؛ للمشاركة في هذه العملية العسكرية الكبرى المتواصلة لوقف الهجرة غير الشرعية.

