بعد الرسالة المفتوحة التي وجهها النائب عن حراك تونس الارادة عماد الدايمي يوم 8 أوت الجاري والتي تضمنت اعتذارا مطولا للشعب السوري عن الزيارات التي قام بها عدد من النواب التونسيين الى سوريا التقوا خلالها بالرئيس السوري بشار الأسد جاء الرد اليوم الخميس من زميله النائب عن الكتلة الوطنية مصطفى بن أحمد يدعوه الى مواصلة اعتذاره للشعب السوري ولكن على النحو التالي
” بما أنك فتحت باب الإعتذارات باسم الشعب التونسي فكمل إعتذاراك
1- للشعب السوري عما فعلته تلك الجحافل المتوحشة التي سهلتم سفرها إليه ذبحت وسحلت وحولت مدنه إلي خراب.
2-للشعب التونسي و عائلات شهداء الجيش و الأمنيين عن استقبال رئيسك المرزقي في قصرقرطاج بوساطة منك شيوخ الإرهاب والفتنة اللذين أفتوا بقتل جنودنا و أمنيينا بعد نعتهم بالطاغوت.
3-للإنسانية قاطبة عن تواطئكم في عملية سقوط أخلاقي و إنساني كل منقام بمثلها ظل يجر في عارها قرون و قرون بتسليم بغدادي المحمودي إلى جلاديه وهو الذي لجأ إلى تونس لثقته في أخلاق ونبل شعبها وقد سبق للزعيم الحبيب بورقية أن رفض الإذعان لكل الضغوطات التي سلطها القذافي على تونس لتسلميه “عمر المحيشي سنة 76” آتعرف معنى تسليم إنسان يلجئ إليك إنه قمة السقوط الأخلاقي.
القاائمة طويلة لكني أكتف بهذا لعلك أنت تكمل الباقي
