أكد تقرير الطب الشرعي أن حادثة وفاة الشاب أيمن العثماني (19 سنة) في سيدي حسين خلال عملية مداهمة للديوانة لمخزن تهريب، هي نتيجة عملية الرمي (إطلاق الرصاصة) على مستوى مسافة تتراوح بين 20 و25 متر وأن الرصاصة أصابت مباشرة الجنب الأيسر للظهر بين ضلعتين مزقت العروق مباشرة مما أدى إلى حدوث نزيف دموي حاد لم يتسن للطبيب منعه رغم إخضاع الهالك لعمليتين جراحيتين.
وأكد التقرير، وفق ما نقلته إذاعة “اكسبراس آف آم” الخميس 25 أكتوبر 2018، أن أيمن توفي برصاصة مباشرة وليست ارتدادية وذلك على خلاف ما أكده الناطق الرسمي باسم الديوانة في وقت سابق.
وأضافت الإذاعة نقلًا عن مصدر قضائي أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أعطى، فجر الخميس، إنابة قضائية لفائدة الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة لمباشرة الأبحاث اللازمة مع عشرة أعوان ديوانة، تم الاحتفاظ بأربعة منهم على ذمة التحقيق، ووجهت لهم تهم القتل على وجه الخطأ والإهمال الناتج عنه الوفاة.
