بلغ إلى علم الجمعية التونسيّة لمساندة الاقليات من خلالAviel Haddad إبن مواطنا تونسيّا من ديانة يهودية بن سيون حدّاد
يعلم أنّ والده الذي يبلغ من العمر 67 سنة قد وقع إيقافه من قبل الشرطة ليلة عيد الغفران اليهودي المعروف ب”كيبور” بتهمة تسويق لحم غير قابل للإستهلاك بعد أن ألحقت به “صفة جزّار” والحال أنّه بائع مجوهرات وأنّ اللحم موضوع الإشكال في أصله لحم خروف لم يذبح عن الطريقة اليهوديّة(كاشار) وهو ما آضطرّ الموقوف الى آقتراح بيعه …و المعلوم أنّ عمليّة البيع لم تحصل ووقع التبليغ عنه لغايات كيديّة .. وفق ما جاء في بيان صادر عن الجمعية التي عبرت عن آستغرابها لمثل هذه الممارسات التي آستهدفت كهلا لا علاقة له بمجال تجارة اللحوم زمن عيد وفي سياق سلوك عفوي .
وتعتبر الجمعيّة “أنّ إجراء الإيقاف فيه حيف ومبالغة كأنّ الأمر يتعلّق بمجرم خطير من شأنه أن يهدّد الأمن العام .
تطالب الجمعيّة بإطلاق سراحه دون تأخير والإحجام عن أيّ ممارسة من شأنها أن تمسّ بحقوق المواطنين خاصّة من هم من الأقليّات بآعتبارهم من الفئات الهشّة ,وتتعهّد الجمعيّة بمتابعة الموضوع بصفة خاصّة “