كشف راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة اليوم الاربعاء خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة
أن الحركة بصدد دراسة الوثيقة التي قدمها يوسف الشاهد رئيس الحكومة إلى الأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج لتحديد صيغ العلاقة بين الحكومة والأحزاب وكيفية استفادة الحكومة من مقترحات هذه الأحزاب وخبرائها لدعم العمل الحكومي. و في رده عن سؤوال حول التعيينات الأخيرة قال الغنوشي ” انها جاءت متنوعة وان الحركة كغيرها من الأطراف الأخرى قدمت مرشحين ، و أنه لا تزال هنالك تعيينات أخرى في الأفق في مستويات وفضاءات عديدة و أنه من السابق لأوانه الحديث عن فقدان التوازن الذي ربما بدا ناقصا هذه المرة ولكن يمكن تحقيقه في التعيينات القادمة على قاعدة ما ورد في وثيقة قرطاج.”
وحول فتور العلاقة والتوافق مع رئيس الجمهورية أكد رئيس الحركة ” أن هذه العلاقة تعتبر قاعدة أساسية انبنت عليها حالة التوافق في تونس ” مشددا على أن خصوم التوافق ودعاة الاستقطاب “يحاولون ضرب هذه العلاقة من أجل إضعافها ولكنها راسخة لأنها انعقدت ولا تزال على أساس خدمة مصلحة تونس ومستقبلها.”
وخلال الندوة أعلن رئيس الحركة عن انضمام شخصيات سياسية للحركة من بينهم محمدالقوماني وحياة العمري ونوفل الجمالي.
وفي علاقة بالموقف من سوريا أكد الشيخ راشد الغنوشي أن حركة النهضة مع المصالحة الشاملة والتوافق في الوطن العربي و أننا نأمل أن يتوصل الشعب السوري إلى تحقيق السلم وإنهاء الحرب و الدمار وأن تتوقف مأساته ومعاناته.
