شبّه إريك بادوك، الذي عرف نفسه على أنه شقيق ستيفن بادوك، مطلق النار في لاس فيغاس، استقبال العائلة لأنباء الحادثة وكأنه “مذنب سقط على العائلة من السماء.”
جاء ذلك في حديث مقتضب أجراه إريك لصحفيين كانت CNN من بينهم خارج منزل العائلة في أورلاندو، فلوريدا إن آخر مرة تواصل فيها مع شقيقه كانت عندما أرسل ستيفان رسالة نصية للسؤال عن أوضاع أمهما بعد انقطاع الكهرباء لمدة خمسة أيام حلال العاصفة التي شهدتها الولاية.
وتابع إريك قائلا إن ستيفن تحدث مع أمهما هاتفيا قبل اسبوع أو أسبوعين، لافتا إلى أنه وعلى حد علمه لم يملك ستيفن إلا سلاحين هما عبارة عن مسدسين إلى جانب بندقية طويلة العنق ولم يكن يملك سلاحا رشاشا.
وقال مصدر مطلع على سير التحقيقات في حادثة إطلاق النار على حشود في حفل بلاس فيغاس، إنه لا توجد أي روابط معروفة بين ما جرى والإرهاب الدولي، وفقا لتصريح أدلى به لـCNN.
من جهته قال كيفن مكماهيل، نائب مفوض شرطة لاس فيغاس، إن القوات الأمنية عثرت على ما لا يقل عن ثمانية مسدسات إلى جانب عدد من البنادق طويلة العنق في غرفة مطلق النار، دون تقديم تفاصيل إضافية عما عثر عليه.
ويشار إلى أن السلطات الأمنية الأمريكية كشفت هوية مطلق النار، قائلة إنه يدعى ستيفن بادوك، ويبلغ من العمر 64 عاما، لافتة إلى أنه كان يطلق النار من الطابق 32 لفندق ماندالاي باي، قبل أن يتم قتله على يد رجال الشرطة.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مدينة لاس فيغاس الأمريكية وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين.
في غضون ذلك، أعلنت شرطة مدينة لاس فيغاس الأمريكية أن ستيفن بادوك، منفذ الهجوم، قام بالانتحار، على الأرجح، قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث.
وكشف قائد شرطة المدينة جوزيف لومباردو في تصريحات صحفية أن المعتدي أطلق النار على المواطنين أثناء حفل موسيقي من غرفته في الطابق الـ32 بفندق “ماندالاي باي”.
وذكر الضابط رفيع المستوى أن منفذ الهجوم سجل في الفندق الخميس الماضي، وعثرت الشرطة في غرفته على 10 بنادق، مضيفا أن المحققين يعملون على تحديد دوافع الهجوم.
وأكد لومباردو أن المجزرة أودت بأرواح أكثر من 50 شخصا، بينما نقل 406 آخرين إلى المستشفيات المحلية.
وسبق أن كشفت السلطات الأمريكية عن هوية منفذ الهجوم، موضحة أنه يدعى ستيفن بادوك، ويبلغ من العمر 64 عاما، وكان يقيم في مدينة ميسكيت بولاية نيفادا الأمريكية.

