الرئيسيةعلى خطى المافيا الايطالية : حرائق مشبوهة قرب تجمعات سكنية في ضواحي...

على خطى المافيا الايطالية : حرائق مشبوهة قرب تجمعات سكنية في ضواحي العاصمة

يبدو أن سلسلة الحرائق التي تشهدها العديد من المناطق التونسية وخاصة تلك المتاخمة للتجمعات السكانية تتقاسم الاشتباه فيما حصل في ايطاليا من قبل رجالات المافيا الذين يعمدون الى حرق الغابات قصد الاستيلاء عليها في وقت لاحق وتحويلها الى تجمعات سكانية وهو ما نشاهده هذه الايام في تونس اذ تعددت الحرائق في مناطق مهمة على غرار رواد وراس انجلة وقمرت وفي وقت سابق منطقة النحلي التي تسيل لعاب سماسرة الأراضي

وبالأمس اندلع حريق بغابة سيدي عمر برواد من ولاية اريانة وأتى على نحو سبعة هكتارات من المساحات الغابية وفق ما اوضحه لوسائل الاعلام المحلية رئيس بلدية رواد عدنان بوعصيدة  مرجحا وقوف ما أسماها   » لوبيات فساد  » وراء الحريق بهدف الاستيلاء على اراضي الدولة لصالح احداث تجمعات سكنية فوضو ية

وفي سنة 2017 اتهم صحفي المافيا الإيطالية بالوقوف وراء الحرائق الهائلة، التي وقعت في منطقة جبل فيزوف، والتي تسببت في فرار مئات السياح والسكان المحليين من المنطقة المحيطة بالجبل.

وقال خبير المافيا الإيطالية والصحفي “روبرتو سافيانو” في مقطع فيديو تم بثه على الفيسبوك إن “المنظمات الإجرامية” هي المسؤولة عن الحرائق الهائلة التي وقعت بالمنطقة، وحقق مقطع الفيديو أكثر من نصف مليون مشاهدة.

وادعى سافيانو أنه تم إشعال الحرائق بغرض حرق النفايات في مقالب القمامة غير القانونية، أو لمنع البناء في المنطقة، كما ورد في تقرير صحيفة Local. وتواصلت جهود رجال الإطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق، يوم الخميس 13 جويلية 2017 ، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة ساهم في انتشاره على نطاق واسع.

ووفقا لتقارير وردت من الشرطة والمدنيين، فإن مسؤولية الحريق تقع على “مُشعلي الحرائق”، وقُبض بالفعل على أحد المشتبه بهم، بعد أن تم تحديد هويته باستخدام كاميرات المراقبة، وفقا لتقارير صحيفة “لا ريبوبليكا”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!