أثارت الصورة التي تجمع والي تونس عمر منصور بعماد دغيج أحد أبرزقيادي لجان حماية الثورة المنحلة والتي انتشرت خلال نهاية الأسبوع جدلا واسعا بين التونسيين ورجح العديد من المتابعين [ان وراء اقالة منصور من مهامه عشية يوم أمس الأحد تعود أبرز أسبابها الى هذا اللقاء
وقال عمر منصور أنه تحول إلى جهة “الكرم الغربي” في زيارة للبحث في الإشكاليات الأخيرة المتعلقة بالتهجم على مسؤولين و التعرف على مشاغل الجهة .
و أشار “منصور” إلى أن لقاءه بعماد “دغيج” الناطق الرسمي بإسم روابط حماية الثورة المنحل كان عفويا و بصفته مواطنا بالجهة المذكورة و أن زيارته تشمل جميع السكان دون إستثناء .
و أضاف الوالي أنه عاين عدة نقائص بالجهة مشيرا إلى أنه وقع الإتفاق مع المتساكنين على تكوين لجنة مشتركة لمقابلته في مكتبه من أجل وضع خطة عمل لتجاوز الإشكاليات التي تعاني منها الجهة.
وتقرر أمس اجراء حركة جزئية في سلك الولاة تم بمقتضاها نقلة كل من:
سلوى الخياري الى ولاية نابل
عادل الخبثاني الى ولاية صفاقس
أكرم السبري الى ولاية المنستير
سليم التيساوي الى ولاية باجة
الشاذلي بوعلاق الى ولاية تونس
أنيس ضيف الله الى ولاية سيدي بوزيد
منور الورتاني الى ولاية الكاف
كما تقرّر تعيين:
علي المرموري واليا في زغوان
محمد صدقي بوعون واليا في جندوبة
مختار النفزي واليا في اريانة
الحبيب شواط واليا في مدنين
