افتتح رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح اليوم الإثنيت 9 نوفمبر 2020، ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس ومن المنتظر أن يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بكلمة مصورة خلال افتتاح أشغال هذا الملتقى الذي سيمتد على يومين.
وقال سعيد خلال كلمته أن البعض لايزال يعمل على التقسيم في ليبيا طالبا من جميع الليبيين بضرورة الاقتناع بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يخرج من البنادق
سعيد قال ان التونسيين والليبيين شعب واحد
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أن ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس يأتي ضمن الخطوات الهادفة إلى التقدم في مسار الحل.
وقالت ويليامز في كلمتها الافتتاحية للملتقى، :”إننا نخطو للأمام بخطوات واثقة في المسارات المتعددة التي تسيرها بعثة الأمم المتحدة، معتمدين على عزيمة الليبيين، ونـستند بقوة على إرادة الشعب الليبي، وحقه في حماية وطنه وسيادته وثروات بلاده”.
وأشارت ويليامز إلى أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في أرجاء ليبيا أسهم كثيراً في تهيئة الأجواء لانعقاد الملتقى، رغم الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا في ليبيا وتونس والعالم أجمع.
كما أكدت ويليامز، أن الطريق إلى هذا الملتقى لم يكن مَفْرُوشاً بالورود، ولم يكن الوصول إلى هذا اليوم سهلاً.
.
ويذكر أن نحو 75 ليبيا ممثلين عن عدة جماعات سيشاركون في ملتقى تونس للحوار السياسي الليبي، وسيتم في ختام الملتقى الاتفاق على تكوين لجنة فرعية للإشراف عن خروج القوات العسكرية والمرتزقة لإدراج قوات وزارة الداخلية الليبية المشتركة من الشرق والغرب لتأمين المنطقة الكبيرة سرت إلى الجفرة.
