من المنتظر ان يمثل صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2019 وزير الداخلية السابق لطفي براهم أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للاستماع إليه في قضية تتعلق بشبهة التلاعب بمعطيات حول عملية المنيهلة التي جدت في ماي 2016 ومكنت من القضاء على عنصرين إرهابيين و القبض على آخرين.
وكان براهم أكد يوم الجمعة براهم، أنه لم يعلم باستدعائه من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلا بعد أن اتصل به عدد من الأشخاص وأعلموه أنه هناك خبرا يتداول على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يتعلق باستدعائه من قبل القطب، وفق قوله لجريدة الصباح في عددها الصادرأمس الجمعة 22 نوفمبر 2019.
وجاءت دعوة براهم للمثول أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بصفته شاهدا للإدلاء بتصريحاته وإفادته بخصوص شكاية كان تقدم بها ضده النائب السابق بالبرلمان عماد الدايمي والعضوان الحاليان ماهر زيد وراشد الخياري بعد ضم الشكايات إلى بعضها حول ما عرف بأحداث المنيهلة والعملية الأمنية التي أدت الى تصفية إرهابيين إثنين والإطاحة بالعنصر الإرهابي عادل الغندري الموصوف أمنيا بأنه ”خارطة طريق” مخازن السلاح في تونس.
