علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر ديبلوماسية غربية أن القرار النهائي حول الابقاء على شركة بتورفاك في تونس سيتم اتخاذه خلال الأيام القليلة القادمة من قبل مجلس ادارة الشركة الأم ومقرها لندن .
وقالت مصادرنا ان هناك نية بالفعل لاغلاق الشركة بتونس التي تمثل نسبة تعاملها مقارنة بمؤسساتها الاخرى عبر العالم سوى واحد بالمئة ولكن اصحاب القرار مازالوا يأملون ان تجد السلطات التونسية حلا سريعا لفك الاعتصام المضروب على الشركة بجزيرة قرقنة التونسية
وفي وقت سابق لوحت مؤسسة بتورفاك احالة عمال المؤسسة على البطالة الفنية في فيفري 2016
وتعاني المؤسسة من سلسلة من الاضطرابات والاعتصامات المتواصلة ماحدا باحد مسؤوليها التصريح مؤخرا بأن تونس تمثل للشركة نسبة معاملات لا تتجاوز الواحد بالمئة من معاملاتها الدولية الا ان مؤسستها بتونس تمثل لها نسبة 90 بالمئة من المشاكل .
وتوقفت المؤسسة عن الانتاج منذ جانفي الماضي .
و منذ 2011 تقدم شركة بتروفاك مساعدات للتنمية بجزيرة قرقنة بلغت 900 مليون تحولها الولاية الى مرتبات وهبات لجمعيات بعينها .
وفي فيفري الماضي نفذ عدد من عمال شركة بتروفاك البترولية وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية صفاقس على خلفية توقف المؤسسة عن العمل منذ أكثر من شهر بسبب اعتصام يخوضه بعض المعطلين عن العمل المنددين بعد انتدابهم من قبل الدولة في شركة البيئة الممولة من “بتروفاك”.
وشارك في هذا التحرك أصحاب النزل بطبرقة وعمال شركة النقل “سوناطراك” وشركات الخدمات البترولية.
