أشار تقرير صدر اليوم عن صحيفة الاندبندنت البريطانية أن تنظيم داعش
يغدق الأموال على المقاتلين الأجانب، كما أنه يقسمهم إلى 3 فئات: المناصرين وهم الجنود المشاة، يقبضون من 50 – 150 دولاراً شهرياً ، أما المبايعين الذين أعلنوا ولائهم للتنظيم فيتراوح مرتبهم الشهري بين 200-300 دولارا امريكياً، أما المهاجرين، وهم المقاتلين الجانب، فإنهم قد يقبضون من 600 – 1000 دولار امريكي شهرياً.
وجاء في التقرير، أن التنظيم يوفر للمقاتلين الأجانب خدمات صحية خاصة، فيما يضطر المقاتلون السوريون
إلى اللجوء الى الخدمات الصحية المجانية.
ويسيطر التنظيم على 80 في المئة من النفط السوري، إلا أن موارد بيعه في السوق السوداء تراجعت بنسبة كبيرة بسبب الضربات الجوية التي تستهدف منشآته، وذلك بحسب مسؤول امريكي رفيع المستوى”.
وأضاف المسؤول “يحصد تنظيم الدولة الاسلامية من عوائد النفط المتدفق من شمال شرق سوريا نحو 500 مليون دولار سنوياً”، مشيراً إلى أن “التنظيم تتوفر له زبائن عديدة في السوق السوداء”
وأوضح المسؤول “من المقدر أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يبيع 40 الف برميل من النفط يومياً، وبقيمة تقدر بأكثر من مليوني دولار امريكي، إلأ أن هذا المصدر من الأموال بدأ يجف بسبب استهداف المنشآت النفطية من قبل الطائرات الروسية والامريكية، وخاصة الضربة الجوية التي استهدفت مجمع في دير الزورفي شمال شرقي سوريا وقتل خلالها الامير سيف المعروف بأمير النفط في تنظيم الدولة الاسلامية”.

