الرئيسيةهذه حكاية سيارة الرئيس

هذه حكاية سيارة الرئيس

خلفت السيارة التي تقل الرئيس قيس سعيد في تنقلاته بين قصر قرطاج ومقر سكناه بالمنيهلة جدلا واسعا بين العديد من التونسيين بلغ صداها خارج البلاد خاصة وان السيارة وهي من نوع مايباخ يتجاوز سعرها المليون دينار

ولم يفوت منتقدي الرئيس الفرصة للحديث على اعتبروه تناقض الرئيس الذي يدافع على المحتاجين والفقراء والمهمشين واستخدامه لهذه السيارة التي لا يقدر عليها سوى اصحاب المليرديرات ولكن بالسؤال عن حقيقة الامر فان رئيس الجمهورية لا علاقة له بالسيارات التي تخصص له ولم يقم مطلقا بتحديد سيارة بنوعها بل ان المشرفين على الامن الرئاسي هم الذين يقررون ذلك اذ يتوجب ان تكون السيارة تتوفر على الحماية الكاملة لرئيس دولة كان يكون بلورها قادر على تحمل الرصاص بمختلف انواعه

اما فيما يتعلق بهذه السيارة فانه حسب مصادرنا فانها هدية من احدى الدول الخليجية استقدمتها لتنقلات اميرها في تونس اثناء القمة العربية الاخيرة ليتم التخلي عنها في نهاية المؤتمر لرئاسة الجمهورية التي تملك جملة من السيارات الرسمية من النوع الفاخر بعضها حصلت عليها الرئيس الباجي قايد السبسي من دولة الامارات واخرى من السيرات التي تم الحصول عليها زمن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ومن بينها سيارة من نوع مايباخ

ففي سبتمبر 2018 أكّدت شركة ”كروز توزر”، عزمها التفويت بطريقة الظروف المغلقة في سيارات مصادرة لفائدة الدولة التونسية.

— هذه حكاية سيارة الرئيس

و كانت الشركة تنوي بيع 11 سيارة فاخرة من السيارات التي تمت مصادرها إبان الثورة، حيث سيتم التفويت في سيارة ”بنتلي” وسيارتين ”بورش كاريرا” و سيارتين ”أستون مارتن” وسيارة من نوع ”BMW”، سيارة ”بونتياك”، سيارة من نوع ”فيراري”، سيارة مايباخ”، سيارة ”مرسيدس” و سيارة ”رولز رويس”.

يشار إلى أنه تمّ تكليف شركة ”كروز تورز”، وهي شركة مصادرة، باستغلال و بيع السيارات المصادرة حسب المرسوم عدد 13 لسنة 2011 و بتاريخ 14 مارس 2011.

من جهة اخرى مازال رئيس الجمهورية يصر على رفض الاقامة وعائلته بقصر قرطاج مفضلا العودة الى مقر سكناه بالمنيهلة بعد الانتهاء من العمل حتى انه امتنع امس عن تناول الغذاء في قصر قرطاج مفضلا تناوله في البيت حتى وان تواصل العمل الى ما بعد السابعة مساء

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!