يبدو أن قرار صندوق النقد الدولي بعدم ارسال بعثته الى تونس بسبب تفشي فيروس كورونا وتعطل الملاحة الجوية سيحرم تونس من الحصول على الشريحة الخامسة من القرض المتفق عليه والمقدر بنحو 1200 مليون دينار مما يضع الدولة التونسية في مأزق كبير وسط اقتصاد يعاني .
وقالت مصادر مطلعة ان بعثة صندوق النقد الدولي لن يتسنى لها القدوم إلى تونس، وفق ماكان متفقا عليه سابقا مع الحكومة التونسية
وجاء تعذر قدوم البعثة بسبب الشلل الذي أصاب حركة الملاحة الجوية الدولية وخشية تفشي فيروس كورونا.
وأكدت هذه المصادر أن عدم قدوم البعثة وبالتالي تعذر صرف الشريحة الخامسة من قرض الصندوق المسند إلى تونس والمقدرة ب1200 مليون دولار، سيضع الحكومة التونسية في مأزق مالي خطير وفق ما كان صرّح به رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بتاريخ 29 فيفري الماضي.
وستجد الحكومة صعوبات كبيرة للغاية لتلبية استحقاقات مالية عاجلة من بينها صرف أجور شهري أفريل وماي القادمين وخلاص قسط هام من قرض أجنبي تحصلت عليه تونس سنة 2012، ويحل أجل خلاصه بداية أفريل القادم.
