أكّد النائب بمجلس نواب الشعب القيادي بحزب قلب تونس، أسامة الخليفي، أن حزبه على استعداد تام لمعارضة حكومة إلباس الفخفاخ.
وقال أسامة الخليفي، في تديونة حلى حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ”مستعدين كل الإستعداد لمعارضة حكومة الإقصاء”.
من جانبه قال القيادي في قلب تونس عياض اللومي في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 24 جانفي 2020، إنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد أثبت اليوم رغبته في إقصاء قلب تونس من الائتلاف الحكومي ، وتبيّن ذلك من خلال تصريحات رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ الذي قال صراحة إنّ قلب تونس خارج مشاورات الحكومة.
وأكّد اللومي أنّه لا إشكال لحزبه للبقاء في المعارضة، كما أنّه يحيي وضوح خطاب إلياس فخفاخ في الندوة الصحفية اليوم.
وتابع اللومي “رئيس الجمهورية فرض رؤيته وانحرف بالدستور وأصبحنا في نظام رئاسي أحادي وغابت عنه الشفافية.. قيس سعيد ينكر أنّ الحكومة حكومته لكنها كذلك”.
أما بخصوص تشكيل الحكومة على قاعدة الأطراف السياسية التي التقت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لا الدور الأوّل، اعتبر ضيف ميدي شو أنّه من الطبيعي أن ينحصر الأمر في الدور الثاني اعتبارا للنتائج ”المحرجة” التي تحصّل عليها رئيس الحكومة المكلف في الدور الأوّل، وفق تعبيره.
وأضاف قوله ” الفخفاخ اختار أن يقصينا بأمر رئيس جمهورية ونحن لن نصوت لشخص اختار أن يقصينا لكن في الوقت ذاته، نتمنى أن يحظى بحزام سياسي مريح في البرلمان”.
وكان رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ أوضح إن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يطلب منه استثناء حزب قلب تونس من مشاورات تشكيل الحكومة. وشدد الفخفاخ خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة 24 جانفي 2020 بدار الضيافة، على أن رئيس الجمهورية عبّر له عن دعمه في مسار تشكيل الحكومة. وبين الفخفاخ أنه قد تم البدء في تسييج الحزام السياسي على أرضية مشتركة وهي الأرضية السياسية التي دعمت قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية. وأكد بأنه سيتم خلال الأسبوع القادم النقاش بخصوص برنامج الحكومة، الذي ستُصيغه لجنة مُصغّرة وسيكون منبثقا عن برامج الأحزاب. وبين أن الحكومة قد تتضمّن شخصيات من خارج الأحزاب السياسية.
