ونقلت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية عن كلينتون قولها: “إنه مثل مدفع طائش والمدافع الطائشة عادة ما تخطئ أهدافها”.
وبررت كلينتون ذلك الوصف بما قاله ترامب بأن “التغير المناخي ليس سوى خدعة صينية”.
وقالت كلينتون التي تتصدر سباق الترشح عن الحزب الديمقراطي إن “ترامب الذي يوشك على انتزاع ترشيح الحزب الجمهوري سيكون عليه طرح أفكار سياسية مفصلة قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في الثامن من نوفمبر المقبل، وإنها تدرك كيف تدير المعركة معه”.
من جهتها افتتحت الصحافية لوسيا غرايفس مقالها في صحيفة غارديان البريطانية بالإشارة إلى أنّ دونالد ترامب يمكن أن يكون فعلياً الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وكتبت أنّ هذا الرجل الذي يحطّ بكثرة من شأن المرأة، قد يمنع جميع المسلمين من دخول أمريكا، كما بدا مؤخراً غير منزعج من دعم أعلنه أحد قادة منظمة كو كلو كلان. ومع ذلك، فإن ترامب، الدخيل على السياسة، يستعد لاستلام أهم منصب في البلاد.
وتقول الصحافية: “لم يكن يفترض بهذا أن يحدث مطلقاً. لكننا وصلنا إلى هنا. الأمر الذي لم يكن أحد يظن أنه ممكن منذ سنة، سيمرّ فعلاً. ترامب سيذهب إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. هو يفوز حقاً، كما يقول دائماً. لكنّ الأمر ليس مزحة. إنّه الواقع”.
ويبدو أنّ ترامب نفسه مدرك لعبثية الموقف. وهو قال في بداية خطاب قبوله الترشيح: “كانت سنة لا تصدق”.
