أكدت وداد بوشماوي رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التفليدية اليوم الجمعة أن رجال الأعمال في تونس مستعدون مجددا لتقديم التضحيات من أجل الخروج بالبلاد من الأزمة التي تعيشها
وقالت بوشماوي خلال لقاء حضره ممثلون عن مختلف وسائل الاعلام الوطني ” اننا مستعدون لذلك شريطة أن يطبق القانون على الجميع دون استثناء فالبلاد في أمس الحاجة للاستقرار والأمن ونحن نستعد لاحتضان المنتدى الدولي للاستثمار نهاية نوفمبر القادم الذي ساهمنا في الاعداد اليه بصفة مباشرة وشاركنا في توجيه الدعوات ”
بوشماوي شددت في أكثر من مرة على دعوة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات شجاعة وتطبيق القانون على الجميع والتصدي للتجارة الموازية مع الحفاظ على مواطن الشغل ودفع المبادرة الخاصة في نفس الوقت.
وتساءلت رئيس اتحاد الأعراف عن الرسالة التي من الممكن ان نبعث بها الى المستثمر الاجنبي ونحن نراقب ما يحصل في جزيرة قرقنة ” انها رسالة سلبية بكل تأكيد ونخشى أن تشجع على حصول أعمال مشابهة لها في مناطق أخرى ”
بوشماوي قالت رغم أن قانون الاستثمار الجديد لم يستجب بالكامل لتطلعات نقابة الأعراف الا أنه يعد خطوة هامة لاعادة الامل للمستثمر المحلي كما الأجنبي .
أما في ما يتعلق بقانون المالية الجديد الذي من التوقع أن يرفع في حجم الجباية على رجال الاعمال قالت بوشماوي نحن مستعدون للقبول بما جاء فيه وهذا واجب وطني ومواطني لكن علينا أن نتأكد ان هذه الأموال ستذهب لتنمية المناطق الداخلية و تساعد الشباب المهمش وخاصة خريجي الجامعات على الخروج من اوضاع اليأس التي تحيط بهم وقد تدفع ببعضهم لركوب البحر او الانظمام لمنظمات متطرفة ”
اما فيما يتعلق بقضية التهرب تساءلت بوشماوي ان كانت السلطات لا تعرف عناوين أباطرة التهريب الذي اصبحوا يعدون اموالهم بالميزان ” بعد ان كانوا يجلبون أشخاصا لتعداد أموالهم بأجر يصل الى 200 دينار في اليوم أصبحوا يلتجئون لالات الوزن والسلطات لم تفعل شيئا ازاء هؤلاء ولم تتساءل من أين لهم كل هذا ”
بوشماوي اشارت من جهة اخرى الى ان عدد من المستثمرين الذين انتصب عدد منهم خارج البلاد يعود الى امرين اثنين الاول يتعلق بالتوسع خارج النطاق الجغرافي المحلي وهذا أمر جيد ويساعد على اشعاع تونس اما الصنف الثاني فقد اضطر الى ذلك اضطرارا وهم أقلية ”
