أوصى سليم الرياحي رئيس الحزب الوطني الحر رئيس الحكومة يوسف الشاهد بضرورة مواصلة الحرب على الفساد دون توقف
ودعا الرياحي في تدوينة له اليوم رئيس الحكومة الى ” تركيز إدارة مركزية للرقابة المالية ومكافحة الفساد” تكون صلب رئاسة الحكومة ، مع تسخير “ضابطة عدلية” خاصة بهذه الإدارة يكون من صلاحيتها الإحالة مباشرة إلى القضاء بعد تعهد الضابطة المذكورة بكل مراحل التحقيق بفضل مجموعة متخصصة في مختلف الجرائم الإقتصادية والمالية والتهرب الضريبي .
ويضيف الرياحي ” كانت دائما القاعدة المتعارف عليها في تونس وفي العالم ، أنه لا يمكن للفساد المالي أن يستفحل دون “فساد سياسي”، ولعل فترة بن علي، ثم فترة ما بعد الثورة يؤكدان هذا ، فمن غير الممكن أن يولد رجل أعمال فاسد وأن يطغى بصولاته و جولاته في الإدارات ومراكز النفوذ دون “سياسيين نافذين ” سواء في الدولة أو في أحزابهم الحاكمة، يدعمونه ويحمونه ويتمعشون منه .
وبالتالي على رئيس الحكومة أن يكون حاسما تماما خلال هذه الحرب التي سنواصل دعمها ومساندة الشاهد فيها طالما كانت بعيدة عن كل التجاذبات أو الإنتقائية ، و لكن رغم هذا حذار من عدم إستمرار هذه العملية إلى حين تحقيق كل أهدافها ، لأن ذلك سيعود على تونس بالوبال وستكون لها إنعكاسات كارثية لا قدر الله . ”

