أكد سمير الطيب وزير الفلاحة اليوم الثلاثاء أنه تمتع قطاع الحبوب بدعم كبير من الدولة الا أن النتائج المسجلة لم ترتقي الى طموح الفلاحين وانتظارات الهياكل المشرفة
وقال الطيب خلال افتتاحه ندوة حول الاقتصاد التضامني بمشاركة عديد الفاعلين في الميدان الفلاحي من نقابات عمالية واتحاد الفلاحين ” ان تحسن معدل الانتاج للحبوب في السنوات الاخيرة الذي بلغ 18.7 مليون قنطار مقابل 17 مليون قنطار في التسعينات لا يغطي في كل الحالات الحاجيات الوطنية من الحبوب الغذائية والعلفية التي تقدر ب25 مليون طن سنويا وتبقى نتائج هذا القطاع مرتبطة بالعوامل المناخية ”
الوزير شدد أيضا على ان المردودية الاقتصادية للقطاع تعتبر ضعيفة سواء بالنسبة للفلاحين وخاصة الضغار منهم وكذلك بالنسبة للهياكل الاقتصادية التي تدعمه في عمليات ما قبل الانتاج من توفير للبذور وباقي المدخلات أو هياكل التجميع والتخزين ”
وخلال استعراضه لدور ووضعية الشركات التعاونية المركزية للحبوب والبذور التي تعد اهم حلقات المساندة لصغار الفلاحين في منظومة الحبوب الا انها مرت ولا تزال تمر بعدة صعوبات مختلفة من بينها المديونية
أكد الطيب ان الوزارة عقدت عدة جلسات عمل مع اهل المهنة وبحضور ممثل عن البنك الوطني الفلاحي لتدارس وضعية كل شركة على حدة
وتغطي الزراعات الكبرى 1.8 مليون هك أي 45 بالمئة من المساحة المحترثة أغلبها حبوب بنسبة 75 بالمئة وأعلاف بنسبة 21 بالمئة ويساهم بنسبة 13 بالمئة من الناتج الفلاحي الخام أما اجتماعيا فيمثل القطاع 50 بالمئة من المستغلين الفلاحين 250 الف منهم 160 الف من صغار المنتجين .
