أثارت تغريدة منسوبة خطأ “السيناتور “الأمريكي جاي سوليفان موجة من السخط الشعبي والانتقادات الحادة، بعدما نسب اليه القول “مليون عربي لا يساوون ظفر يهودي”- في موقف اعتبره الكثيرون تحريضًا على التمييز العنصري وتكريسًا لمبدأ تفوّق فئة على حساب إنسانية الشعوب كافة.. لكن التحقيقات والتدقيق في المصادر أظهرت أن هذه التصريحات غير صحيحة وأنها تعود إلى الحاخام يعقوب بيرين، وليس لسوليفان الذي هو في الأصل ليس سيناتورا بل هذه التسمية تعود الى مستشار الأمن القومي .
في الأيام الأخيرة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع اقتباسًا زعموا أنه صادر عن جاي سوليفان، الاقتباس، الذي يعتبر تحريفيًا ولا يخلو من التمييز العنصري، قوبل بإدانة واسعة من قبل مؤسسات إعلامية وشخصيات عامة حول العالم.
لكن مصادر موثوقة أفادت بأن هذا التصريح يعود في الحقيقة إلى الحاخام يعقوب بيرين، الذي أدلى به في عام 1994 في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز. وقد أكد خبراء في الإعلام أن تصريحات الحاخام بيرين تم تحريفها بشكل خاطئ وأُلبِست في إطار تصريحات مفترضة لسوليفان.
