أكد اليوم مهدي جمعة رئيس حزب البديل التونسي ورئيس الحكومة السابق ان أجهزة الدولة في عدد من الجهات تشتغل لفائدة الاحزاب
جمعة قال في حوار مع اذاعة موزاييك ان ظروف البلاد لا تسمح بأن يتفرغ وزراء في الحكومة للعمل الحزبي خاصة وان ظروف البلاد صعبة والوضع يحتم عليهم التفرغ للعمل الحكومي
” المسألة ليست مسألة حق بل ان هناك أولويات ”
من جهة اخرى طرح أمس بولاية صفاقس في اجتماع جماهيري خمسة حلول لخروج تونس من الوضع الذي تعيشه اليوم أولها التماسك الوطني ، إذ لا بد من العمل على نشر قيم المواطنة والتضامن و إعلاء الخصوصيات التاريخية لتونس ..لا بد من عقلية جديدة تقوم على أننا شعب واحد «.
الأساس الثاني لخصه جمعة في ما سماه بـ «اقتصاد متأقلم « أي لا بد من اختيارات اقتصادية هادفة تتأقلم مع كل السيناريوهات المستقبلية بقطع النظر عن المحيط العام متأزما كان أو في وضع جيد .
أما الشرط الثالث فعبر عنه مهدي جمعة « ببنية الاتصال والربط « مشيرا إلى انه من اعتماد الأنترنات في المواني والمطارات وتنمية السكك الحديدية وفك العزلة عن القرى والمناطق المحرومة حسب تعبيره مضيفا ان الشرط الرابع يقوم على تطبيق حوكمة عصرية في ظل نظام ديمقراطي لتمتين العلاقة بين الدولة والمواطن في ظل نظام عادل « فلا ديمقراطية بدون عدل ولا عدل بدون حقوق ، و كذلك لا حقوق دون واجبات«.
الحياد في العلاقات الخارجية هو الشرط الخامس في رؤية مهدي جمعة للنهوض بالبلاد ، إذ لا بد من بناء علاقات شراكة مع أكبر عدد من الدول وتمتينها وتفادي الخلافات ولعب « دور الدولة السويسرية في إفريقيا والعالم العربي « ..
