أكد أحمد بالطيب ، رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أن سنة 2024 كانت مرحلة قياسية، حيث سجل القطاع نموا إيجابيًا تجاوز 7% مقارنة بسنة 2019، مع تحقيق نتائج مميزة في الأسواق التقليدية مثل أوروبا الشرقية والسوق الجزائرية، رغم التحديات المتعلقة بالإقامة وشدد على ضرورة تحديث التشريعات والقوانين لمواكبة التحولات العالمية، مع معالجة الصعوبات المرتبطة بالرقمنة والوضع البيئي.
بالطيب تناول من جهة أخرى على هامش الجلسة العامة العادية لبين 20 و30% إشكالية الشيكات وتأثيرها على المعاملات المالية، حيث تم تسجيل تراجع يتراوح بين 20 و30% وأكد أهمية إيجاد حلول بديلة لنظام الدفع بالتقسيط لتحفيز السوق.وفيما يتعلق بالسفر الجوي، دعا إلى اعتماد مفهوم الحرية الخامسة لتعزيز اندماج تونس في المنظومة العالمية، والاستفادة من شبكة المطارات الوطنية.
وفي أولويات عام 2025، شدّد بالطيب على ضرورة تطبيق الرقمنة، مع تحسين التنسيق بين القطاع العام ووزارة الإشراف والقطاع الخاص. وأشار إلى ضرورة إعداد خارطة طريق واضحة لتحقيق التكامل بين جميع الأطراف، مع فتح أسواق جديدة، رغم التحديات المتعلقة بالنظافة والبيئة، خاصة في السوقين الكندية والألمانية واختتم بالدعوة إلى الحوار المستمر والتشاور لضمان تطوير القطاع وتعزيز دوره في دعم الإقتصاد الوطني. المنعقدة اليوم بالحمامات