اهتمت الصحافة الروسية اليوم بالزيارة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الجناح الروسي في معرض الكتاب يوم أمس .
وقالت صحيفة rg.ruافتتحت يوم 25 أفريل 2020، بمركز الكرم للمعارض، الدورة التاسعة والثلاثين للمعرض الدولي التونسي للكتاب. يجمع هذا الحدث الكبير محبي الكتب والناشرين والشخصيات الثقافية من جميع أنحاء العالم. خلال حفل الافتتاح، زار الجناح الروسي رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد.
ويرمز الجناح الروسي، الذي يتم عرضه للمرة الثانية، إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. تمت مشاركة بلادنا في معرض الكتاب بفضل تعاون البيت الروسي في تونس، والجمعية التونسية لمدرسي اللغة والأدب الروسي، وغرفة التجارة والصناعة التونسية الروسية، وبدعم من السفارة الروسية.
وفي حفل الافتتاح الرسمي، زار المعرض الروسي رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد. وخلال محادثة مع السفير الروسي ألكسندر زولوتوف ورئيس البيت الروسي بتونس يوري زايتسيف، أكد رئيس الدولة على الجذور التاريخية العميقة للعلاقات الثنائية. وذكّر بالمركز الثقافي الذي افتتح في تونس سنة 1966، ومساهمة الاتحاد السوفييتي في تدريب المتخصصين المحليين، فضلا عن الكنائس الأرثوذكسية التي أصبحت الآن جزءا من المشهد الثقافي التونسي.
وسلط الرئيس الضوء بشكل منفصل على دور المواطنين الروس، مثل أكبر أبناء الجالية الروسية في تونس، أنستازيا شيرينسكايا (1912-2009) والفنان ألكسندر روبتسوف (1884-1949)، الذين ساهمت جهودهم في التقارب بين الشعوب.
وكانت الصين ضيف الشرف في المعرض هذا العام. ويستضيف الجناح الصيني الذي تبلغ مساحته 500 متر مربع أكثر من 40 دار نشر و100 شخصية ثقافية، بما في ذلك الكتاب والفنانين. وسيجمع برنامج الدولة الضيفة بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية والفن التقليدي.
وسيكون الحدث الأبرز هو توقيع اتفاقيات بين الناشرين التونسيين والصينيين، فضلا عن إطلاق مشاريع لترجمة الأدب من العربية إلى الصينية والعكس.
وقال المنظمون إن “هذا الحوار من شأنه أن يساعد على إحياء الروابط بين طريق الحرير وطرق قرطاج”.