في تصريحات حديثة، كشف شادي الشرفا عن حديث دار بينه وبين الأسير مروان البرغوثي خلال وجوده في سجن هداريم، حيث أفاد البرغوثي بأن “هناك شخصيات فلسطينية طلبت ألا يتم الإفراج عنه نهائيًا”، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الشخصيات وأسباب هذا الموقف.
لمزيد من التفاصيل حول هذا التصريح، يمكن مشاهدة الفيديو التالي:
وشادي الشرفا هو أسير فلسطيني محرر من مدينة القدس، وُلد في 23 أفريل 1977 في حي وادي الجوز قرب باب الساهرة. انخرط في العمل الوطني منذ مراحل مبكرة من حياته، حيث كان قائدًا طلابيًا في مدرسة الفرير بالقدس.
في عام 1994، اعتُقل للمرة الأولى وهو في الصف الحادي عشر بسبب نشاطه الطلابي، وأمضى عامًا ونصف في سجن الدامون.
في عام 2002، اعتُقل مجددًا بتهم تتعلق بالانتماء إلى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك بعد اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي.
حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا، أمضاها متنقلًا بين عدة سجون إسرائيلية، حيث خاض خلالها خمسة إضرابات عن الطعام، وشارك في بناء شبكة علاقات واسعة مع أسرى من مختلف التنظيمات الفلسطينية.
خلال فترة اعتقاله، واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادات جامعية في مجالات العلوم السياسية، إدارة المؤسسات، والإعلام، من جامعات مختلفة، منها جامعة القدس أبو ديس، جامعة القاهرة، والأكاديمية الأمريكية.
في أفريل 2022، أُفرج عن شادي الشرفا بعد قضاء 20 عامًا في الأسر. ومع ذلك، واجه تحديات كبيرة بعد الإفراج عنه، حيث سحبت سلطات الاحتلال هويته المقدسية، مما قيّد حريته في التنقل والعيش بحرية داخل مدينته.
