كشفت التحقيقات الأولية في عملية السرقة التي استهدفت متحف اللوفر في باريس عن حصيلة مذهلة من القطع المنهوبة، وُصفت بأنها “كارثة ثقافية غير مسبوقة”.
وفقًا للمصادر الأمنية، بلغ مجموع المسروقات 8.708 قطع من الألماس، و34 من الياقوت الأزرق، و38 من الزمرد، و212 لؤلؤة، جميعها مصنفة ضمن مقتنيات ملكية وإمبراطورية ذات قيمة تاريخية لا تُقدّر بثمن.
وتضم قائمة المسروقات تيجانًا ومجوهرات إمبراطورية، من بينها:
- ديادم من اللؤلؤ والألماس للإمبراطورة أوجيني،
- عقد كبير على شكل عقدة صدر مرصع بالألماس،
- بروش “الذخيرة المقدسة” للإمبراطورة أوجيني،
- عقد من الزمرد كان ضمن حلي الإمبراطورة ماري لويز،
- زوج من الأقراط بالزمرد من مجموعة ماري لويز،
- تاج من مجموعة الياقوت الخاصة بالملكة ماري أميلي،
- عقد من نفس المجموعة،
- قرط واحد من حلي الياقوت،
- إضافة إلى تاج إمبراطوري آخر عُثر عليه لاحقًا لكنه تعرّض لتلف كبير.
وأشارت التحقيقات إلى أن طبيعة القطع المسروقة توحي بأن اللصوص خططوا لتفكيكها وإعادة بيعها بشكل مجزأ في الأسواق العالمية لتفادي تتبعها. وتواصل السلطات الفرنسية عملية التمشيط والتعاون مع الإنتربول لاستعادة هذه الكنوز التي تمثل جزءًا نادرًا من التراث الملكي الأوروبي.
