تم اختيار مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاواط في سيدي بوزيد وسط تونس للحصول على تمويل من الحكومة اليابانية يصل إلى 2 مليار ين، أي ما يعادل حوالي 42 مليون دينار تونسي (12.5 مليون يورو).
وأعلنت السفارة اليابانية في تونس أن المشروع سيتم تطويره من خلال مشروع مشترك ياباني-نرويجي، بناء على الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم 24 مارس الماضي مع الحكومة التونسية والشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG). سيتم تقديم المنحة بموجب آلية تداول ائتمان الكربون (CCM)، والتي تم توقيع بروتوكولها من قبل حكومتي اليابان وتونس في مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية الأفريقية (TICAD8) في أوت 2022.
وهذا التمويل هو الثالث من نوعه، بعد مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية الأخرى الجارية بالفعل في سيدي بوزيد وتوزر. وبحسب الوكالة التونسية للتحكم في الطاقة، تهدف الدولة الواقعة في شمال أفريقيا إلى زيادة حصتها من الطاقة من مصادر متجددة في إجمالي إنتاج الطاقة إلى 35 في المائة خلال السنوات الست المقبلة، من 5 في المائة الحالية، مما يضمن إمدادات آمنة ومتاحة للجميع وبأسعار معقولة بحلول عام 2035. وتعد هذه الاستراتيجية، وفقًا لوزارة الطاقة في تونس، جزءًا من رؤية تهدف إلى معالجة مشكلة أمن الطاقة على المدى القصير من خلال نموذج الطاقة المستدامة.