جددت الجزائر تمسكها بالدور المحوري لدول الجوار الليبي لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء من خلال اعتماد الحوار الشامل كسبيل وحيد لتحقيق السلام في ليبيا وضمان وحدة وسلامة أراضيها.
جاء ذلك في تعليق لوزارة الخارجية الجزائرية أمس، على «إعلان القاهرة»، التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن الجزائر أخذت علمًا بالمبادرة السياسية الأخيرة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وأكد البيان، موقف الجزائر «القائم على الوقوف على مسافة واحدة من الأشقاء الليبيين وبالجهود التي بذلتها على مختلف الأصعدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بدءًا بوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار التي تجمع الفرقاء الليبيين من أجل حل سياسي شامل وفقًا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق».
ودعت الجزائر مختلف الفاعلين الإقليميين والدوليين لتنسيق جهودهم لإيجاد تسوية سياسية دائمة للأزمة في هذا البلد الشقيق