كشف السيد زياد لخضر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال التونسي قام بتسجيل الجبهة الشعبية باسمه يوم 14 نوفمبر 2013 بادارة حقوق الملكية
وهو تاريخ له دلالته اي مباشرة بعد اغتيال شكري بلعيد وفي وقت مازلت عملية تشكيل الجبهة الشعبية وقال لخضر انه رغم ذلك فنحن مكون اساسي للجبهة وقدمنا لها شهيدين
و إعتبر حزب الوطد الموحد البيان الصادر ”عمن يسمون انفسهم بمجلس امناء الجبهة الشعبية”، بيان مجموعة وصفها ”بالانعزالية التصفوية”.
وأضاف الوطد الموحد في بيانه، أن المتحدث الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي اختار نهج القطيعة مع نواب الجبهة ودفعهم إلى الاستقالة مشيرا إلى أن الهمامي اشترط عبر وفود الوساطة التي وجهها الى الحزب لحل الازمة إصدار بيان يرشحه للانتخابات الرئاسية .
وشدد حزب الوطد الموحد على أن حمه الهمامي ليس لديه الأهلية القانونية لتمثيل الجبهة الشعبية لدى مختلف السلطات والهيئات مؤكدا ان الاتهامات التي تضمنها البيان المذكور ليست الا سعيا محموما لمغالطة الرأي العام الوطني والجبهوي إن لم يكن جهلا بالقانون، حسب ما ورد في نص بيان حزب الوطد الموحد.
وكان مجلس أمناء الجبهة الشعبية ادان في بيان امس ما اعتبره سلوكا انقلابيا وتآمريا لحزب الوطد الموحد ومنسق رابطة اليسار العمالي في محاولة للسطو على اسم الجبهة الشعبية من خلال إيداعهم ملفا بشكل سري لدى هيئة الانتخابات بتاريخ 3 جوان يحول الائتلاف من ائتلاف حزبي وشعبي واسع إلى ائتلاف انتخابي يضم الوطد ومنسق الرابطة بمفردهما وفق نص البيان.