في مقال تنشره غدا صحيفة لوفيغارو الفرنسية كشف حافظ قايد السبسي المدير التنفيذي لحركة نداء تونس ان اجتماعا سينعقد خلال الأيام القادمة للحسم في مسألة الابقاء على وزراء حركة نداء تونس في حكومة الشاهد او مطالبتهم بالاستقالة
وقال السبسي الابن ان عددا من نواب الحركة استقالوا تحت الضغوطات والتهديدات ولن استطيع ان اقدم المزيد من التفاصيل لاني لست قاضي تحقيق ”
تصريحات نجل الرئيس جاءت ضمن مقال مطوول للصحيفة الفرنسية التي تعرضت للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد خاصة الخلاف ما بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الذي طالب هذا الاخير بضرورة العودة الى البرلمان للحصول على ثقته مجددا
وقالت الصحيفة ان المهر السابق للباجي قايد السبسي الذي وقع تجميد عضويته في الحزب يوم 14 سبتمبر الماضي رفض الاستجابة لهذه الدعوة التي وجهت اليه مرتين وبامكانه ان يفعل ذلك فقد تمكن مساندوه من تكوين كتلة برلمانية من 47 نائبا وبامكانها ان ترتفع خلال الأيام القادمة حسب ما صرحت به النائبة زهرة ادريس للصحيفة ”
الصحيفة تعرضت مطولا للحديث الذي أجراه الرئيس الباجي قايد السبسي مع قناة الحوار التونسي مذكرة بانه لم يبق امام الشاهد سوى حركة النهضة التي وصفتها الصحيفة بالحركة القريبة من حركة الاخوان المسلمين .