كشف الصحفي محمد اليوسفي في تدوينة له بعد ظهر اليوم تحت عنوان “الجزيري أقوى من الدولة؟؟؟
بعد سلسلة اتصالات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين في صفاقس وفي تونس العاصمة على أعلى مستوى ، الجميع أكدوا لي أن السلط الأمنية لم تتمكن إلى حد الآن من تحديد مكان المنزل الذي اتخذه سعيد الجزيري(المالك الفعلي لاذاعة القرآن الكريم) للبث بشكل غير قانوني بالاعتماد على معدات مهربة في ولاية صفاقس.
عملية البث انطلقت منذ شهر رمضان و جميع مؤسسات الدولة لم تتفطن إلى ما حصل إلا بعد التدوينة التي قمنا بنشرها خلال الأسبوع الفارط.
ماذا يعني هذا؟ أي قوة أجنبية مجهولة أو طابور خامس مندس داخل التراب التونسي يمكن أن يقدما على اطلاق بث اذاعي او تلفزي غير قانوني تحضيرا لعمل ما يستهدف الأمن القومي بعد تكديس الأسلحة المهربة وتجنيد المرتزقة والارهابيين وكل مكونات الدولة تغط في سبات عميق.
اذا كانت الدولة بكل أجهزتها غير قادرة على الوصول لمكان بث اذاعي غير قانوني في ولاية مثل صفاقس فماذا عن التهديدات الأمنية المحلية والاقليمية وشعار محاربة بارونات الفساد والتهريب وتجار الأسلحة والمخدرات الخ ؟ “