علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر تونسية وليبية متطابقة أن حملة تفتيش تجري في مناطق مختلفة عن التونسيين الموجودين هناك وتتم الايقافات على الهوية حتى ان عددا من التونسيين تعرض الى عمليات ابتزاز من قبل جماعات مسلحة تخيرهم بين تسليم ما لديهم من مال او اتهمامهم بانتمائهم لاي تنظيم ارهابي متطرف ينشط في الاراضي الليبية كأنصار الشريعة او داعش
وقال الاعلامي الليبي فرج أحميد في تصريح لموقع تونيزي تيليغراف انه بالفعل توجد مثل هذه الايقافات التي يختلط فيها الارهابي بالبرئ الذي يبحث عن توفير لقمة العيش في ليبيا
وقال أحميد ” هناك حالة من الفوضى وهذا متوقع والمفروض من الحكومة والاعلام التونسي ان يوجهوا خطابا لكل تونسي يشتغل في ليبيا ان يعود فورا الى تونس مع توفير وضع هواتف للداخلية التونسية بحيث يتواصل معها التونسيون الذين يرغبون في العودة .. بعد ضربة البيت في صبراتة واللي فيه كان اغلبهم تونسيين هناك حالة كره مجتمعية من الليبين للتونسي وهدا متوقع لان الخطاب التونسي السابق سئ للغاية في التعامل مع الملف الليبي ”
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية خميس الجهيناوي، تشكيل خلية أزمة لمتابعة أوضاع مواطنيها في ليبيا. وقال الجهيناوي, خلال جلسة إستماع له أمام لجنة شؤون التونسيين بالخارج بالبرلمان اليوم الإثنين 29 فيفري الجاري, إن تونس شكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاع جاليتها في الجارة الليبية تحسبا لكل طارئ.
وأضاف أن تشكيل تونس خلية أزمة لمتابعة أوضاع جاليتها في ليبيا، يأتي بغاية الحفاظ على أمنهم تحسبا لكل طارئ, في إشارة إلى التدخل العسكري الأجنبي المحتمل في القطر الليبي. يشار إلى أن تونس كانت قد أعلنت, في تصريحات متواترة لمسؤوليها, رفضها التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا .
