علم موقع تونيزي تيليغراف أن أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سيتحولون صباح الى كل من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية للتباحث مع المسؤولين هناك فيما يتعلق بمصير الانتخابات البلدية وسط دعوات لتأجيلها
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي شدد على ضرورة ان تستكمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انتخاب بقية أعضائها وكذلك الانتهاء من أعداد مجلة الجماعات المحلية قبل التوقيع على الامر المتعلق بالدعوة لاجراء الانتخابات البلدية وفق ما تقتضيه أحكام الدستور
السبسي اكد على هذا الموقف خلال حوار نشرته أمس جريدة الصحافة اليوم حيث سيتحدث رئيس الجمهورية باسهاب عن اسباب رفضه التوقيع على هذه الدعوة التي من شأنها أن تؤدي الى تأجيل موعد الانتخابات مثلما دعت الى ذلك العديد من الأحزاب خلافا لحركتتي نداء تونس والنهضة
واول أمس صرح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عقب لقائه برئيس الجمهورية بأنه تم التطرق الى ملف الانتخابات البلدية المقبلة حيث جدّد رئيس الجمهورية حرصه على إصدار الأمر المتعلّق بدعوة الناخبين إلى الاقتراع حال استكمال سد الشغورات بتركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
واليوم دعت 8 أحزاب سياسية في مؤتمر صحفي إلى الاتفاق على موعد جديد للانتخابات البلدية المقررة في 17 من ديسمبر معتبرة أن شروط إنجاحها غير متوفرة حاليا.
من جانبه أكّد رئيس حزب آفاق تونس ياسين إبراهيم على ضرورة تأجيلها دون أن يتجاوز الموعد الجديد الثلاثية الأولي من العام 2018.
وللإشارة فإنّ الأحزاب المؤيدة لتأجيل الانتخابات إلى جانب آفاق تونس هي: الحزب للجمهوري والمسار والوطن الموحد والبديل التونسي وتونس أولا وحركة مشروع تونس وحزب العمل الوطني الديمقراطي.
كما شدّد رئيس حزب البديل التونسي المهدي جمعة على أن الأهم هو إنجاح الانتخابات وليس تنظيمها.