الرئيسيةآخر الأخبارالخطوط التونسية: من ينهي معاناة المسافرين

الخطوط التونسية: من ينهي معاناة المسافرين

تتواصل معاناة المسافرين الذين عولوا على خدمات الخطوط التونسية ويزداد الأمر سوءا ونحن نقترب من موسم سياحي واعد وعودة الالاف من عمالنا وطلبتنا في الخارج في بالأمس سجلت ثلث الرحلات المبرمجة على الخطوط التونسية تأخيرا في موعد الاقلاع ويتواصل اليوم المشهد الذي بات مألوفا للأسف الشديد عشر رحلات دفعة واحدة تتميز باللون الأحمر ” تأخير ” .

وعاش مسافرو رحلة الخطوط التونسية المتجهة إلى مونتريال، خلال الساعات الماضية، تجربة مريرة في مطار تونس قرطاج الدولي، بعد أن تقطعت بهم السبل لأكثر من 24 ساعة دون أن يتلقوا أي تفسير رسمي أو مساعدة واضحة من الجهات المعنية.

الركاب الذين كانوا على متن الرحلة، ومعظمهم من أفراد الجالية التونسية المقيمة في كندا، إضافة إلى عدد من الأجانب، وجدوا أنفسهم محاصرين في قاعة الانتظار لساعات طويلة في ظروف وصفت بـ”غير الإنسانية”. لا إعلان واضح، لا توضيحات رسمية، فقط وعود مؤجلة ومعلومات متضاربة تزيد من حالة القلق والغضب.

في مداخلة له على إذاعة الجوهرة أف أم، تحدث محمد أمين، أحد الركاب المتضررين، عن تفاصيل ما حدث:

“قضينا الليلة في المطار دون أن نعرف ما يحدث فعلاً. أُبلغنا أولاً بتأخير الرحلة حتى الخامسة صباحًا بسبب غياب الطاقم، ثم لاحقًا اكتشفنا – دون أي إعلان – أن الرحلة ألغيت من الموقع الإلكتروني للشركة.”

ما أثار استياء الركاب أكثر من التعطيل ذاته، هو غياب أي جهة تتحمل المسؤولية أو تتواصل معهم بشكل شفاف. لا تمثيل من شركة الطيران، ولا إدارة في المطار تشرح ما يجري. بعض المسافرين اضطروا لمغادرة المطار مكرهين، بعد أن فقدوا الأمل في السفر أو حتى الحصول على إجابة.

ويبدو أن موعد انطلاق هذه الرحلة مازال يراوح مكانه .

— الخطوط التونسية: من ينهي معاناة المسافرين

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد التقى يوم 26 مارس الماضي بقصر قرطاج السيد رشيد عامري وزير النقل والسيدة حليمة خواجة المكلفة بالإدارة العامة لشركة الخطوط الجوية التونسية.

وأكّد رئيس الدولة في بداية هذا اللقاء على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في كافة المستويات لوضع حدّ لما آلت إليه الشركة المذكورة.

فلا الأوضاع داخل الطائرات مقبولة ولا مواعيد الإقلاع والهبوط محترمة، كما أنّ الخدمات يمكن أن تكون أفضل ممّا عليه اليوم بكثير، ثمّ إنّ أسطول الطائرات الذي كان يبلغ 24 طائرة تراجع إلى 10 فقط والفحص الفنّي للطائرات الذي لا تتجاوز مدته عند إحدى الشركات المصنّعة الكبرى 10 أيام تجاوز في تونس 123 يوما وهو ما كلّف الناقلة الوطنية خسائر مالية فادحة بلغت عشرات المليارات من الدينارات كان بالإمكان اقتناء بها طائرات جديدة، هذا فضلا عن الانتدابات التي تمّت بالولاءات والمحاباة وبصفة غير شرعية ودون وجه حقّ ولم تكن هناك أي حاجة إليها.” وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية .

مقالات ذات صلة

1 تعليق

  1. Il faut virer tout le monde et repeindre des nouveaux avec un nouvel état d’esprit compétitif et non des irresponsables au lieu d’avancer ils reculent. Ça s’appelle prendre des décisions

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!