Accueilالاولىيحدث في تونس : الأستاذة عورة في عدد من معاهدنا التونسية

يحدث في تونس : الأستاذة عورة في عدد من معاهدنا التونسية

كشفت العودة المدرسية عن تصرفات غريبة وعجيبة لعدد من المشرفين على عدد من المعاهد التونسية  كشفت ان داعش ليس تنظيم فقط بل هو عقلية بدأت تعشش في معاهدنا ومدارسنا  والامثلة ليست قليلة  ففي معهد حي الصحافة بحي الغزالة بأريانة عليك الا تفاجأ حين تجد نفسك أمام مشاهد لا تبعد كثيرا عن المشاهد التي تنقل عن المدراس القرانية في باكستان أو أفغانستان تأكد جيدا انك في تونس الفخورة بمجلة الأحوال الشخصية ودولة تكافؤ الفرص
ولكن الشعارات في وادي والواقع في واد اخر فسيادة المدير  يتفنن كل يوم في اقناع الاستاذات السافرات هناك بأن مكانهن البيت وان حظهن في تقسيم ساعات التدريس والفصول تنطبق عليها الاية الكريمة التي جاء فيها  ((فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:176]،
عدد من الاستاذات هناك يتألمن في صمت وهن يراقبن كيف تهضم حقوقهن لانهن لم يتبعن  صراط سيادة المدير وأتباعه  فهو بعيد عن كل محاسبة ادارية وبيداغوجية فالنتائج الكارثية التي حققها المعهد تتواصل كل سنة والحبل مازال على الغارب كما يقال فيوم الجمعة هو يوم مقدس هناك وصلاة الجمعة تنطلق منذ الصباح الباكر وتتواصل طوال اليوم والمعهد بلا رقيب أو حسيب
والأمر لا يتوقف عند هذا المعهد فمعهد خزندار بالعاصمة أيضا ما يحصل فيه ليس أفضل حالا من سابقه فهناك الاستاذات يعانين الويل يصل احيانا الى شتمهن وتهديدهن على مسامع الجميع
ويبدو ان عددا من استاذة هذا المعهد واعوانه عدا اتباع المدير دخلوا في اضراب مفتوح احتجاجا على تصرفات الادارة التي تتصرف في هذه المؤسسة التربوية كما يتصرف راعي بقر في مزرعته
والسؤال المطروح أين الوزير الذي رفع شعار محاربة الفساد والافساد
 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة