علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة سيجتمع يوم غد السبت بكامل فريقه الوزاري وجميع المستشارين بمدينة الحمامات في جلسة مغلقة بهدف تقييم أداء الحكومة وسط أنباء عن امكانية اجراء تحوير وزاري خلال الايام القادمة
و تحول رئيس الحكومة صباح اليوم الجمعة الى قصر قرطاج اين التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
وكان الصيد اعلن عن تشكيلته الحكومية يوم 02 فيفري الماضي بعد جدل تواصل لاسابيع تغيرت خلالها التشكيلة الاولى التي اعلن عنها يوم 23 جانفي الماضي
وحصلت حركة النهضة الحزب المنافس لحركة نداء على حقيبة وزارية واحدة وثلاث كتابات دولة، حيث أُسندت وزارة التشغيل والتكوين المهني للناطق الرسمي باسم الحركة زياد العذاري.
وتحصّل حزب افاق تونس، الذي انسحب في مفاوضات التشكيلة الحكومية الأولى، على ثلاث حقائب وزارية، كما تحصّل الاتحاد الحرّ على ثلاث وزارات.
وسجّلت التركيبة الجديدة دخول مفتي الجمهورية عثمان بطيخ، لتولّي حقيبة الشؤون الدينية
وقال الصيد في مؤتمر صحفي اعلن خلاله عن تشكيلته الحكومية إنه حاول إكساب التركيبة المعدلة مزيداً من “النجاعة”، مطالباً الوزراء وكتاب الدولة الجدد بالانكباب على معالجة الملفات العالقة، والإلمام بالقضايا المستعجلة.
وأضاف: “غير مسموح لنا إضاعة الوقت، ولا بدّ أن نعمل دون كلل، ونتجند لتجسيم أهداف ثورة الحرية والكرامة”.