Accueilالاولىالكشف عن مخطط لتفجير" آخر خبر" :مركز تونس يتضامن مع المؤسسات...

الكشف عن مخطط لتفجير" آخر خبر" :مركز تونس يتضامن مع المؤسسات المستهدفة

أبلغت الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني مدير أخر خبر رؤوف خلف الله مساء الإثنين 5 أكتوبر بمقتضى انابة قضائية انه تم القبض على مجموعة “تكفيرية” كانت في طريقها الي تنفيذ مخطط تفجير مقر مؤسسة أخر خبر الذي يضم صلبه جريدة “أخر خبر” المكتوبة و موقع “اخر خبر أون لاين” ومجلة “أخر خبر الإقتصادية”. وقد طالبت المؤسسة ليلة البارحة بتوفير حماية أمنية مكثفة ودائمة لمقرها. وستعمل المؤسسة الإعلامية على تقديم دعوى قضائية ضد الموقوفين
وأفاد مستشار تحرير جريدة “أخر خبر” المكتوبة توفيق العياشي أنه “تم استدعاء مدير المؤسسة وتم اعلامه بالقبض على مجموعة تكفيرية اعترف عناصرها أنهم كانوا بصدد تنفيذ مخطط تفجير مقر الجريدة وأثبتت التحقيقات أنهم أعدوا مخططا مكتوبا وأنه تم ضبط مجموعة من الوثائق المتعلقة بالمخطط”. وأضاف العياشي “وقد أبلغت الفرقة صاحب المؤسسة بضرروة تتبع الموقفين قضائيا  ورفع قضية في الغرض”.
وقال  العياشي “طالبت الصحيفة بحماية أمنية مكثفة ودائمة لحماية مقر المؤسسة ورفض مدير المؤسسة مقترح  توفير حماية خاصة له”.
من جانبه أوضح خلف الله لوحدة الرصد أن”إستهداف المؤسسة  هو نتيجة  التوجه الذي اختارته  والذي يرفض العنف والارهاب ويفضح هذه الممارسات ويحاربها”.
وكانت جريدة “أخر خبر أون لاين ” وموقع “حقائق اون لاين” وموقع “بزنس نيوز”  تلقت تهديدات بالاستهداف في  موفى شهر أوت الماضي.
وعلى اثر هذا التهديد يعبر مركز تونس لحرية الصحافة  عن انشغال   لهذا الوضع   وعن تضامنه مع المؤسسات المستهدفة ويدعو الى توفير الحماية اللازمة حفاظا على سلامة الزملاء العاملين بها وتجنبهم أي ضغوط من شأنها ان تنال من استقلاليتهم
 
رد فعل متشنج واتهام للصحفية وصال الكسراوي
عمد عضو مكتب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خليل الغرياني الي مضايقة الصحفية بإذاعة “شمس أف أم” وصال الكسراوي على المباشر خلال برنامجها الصباحي ليوم أمس الاثنين 5 أكتوبر بعد سؤاله عن حقيقة ما يروج عن إمكانية   اعفائه من المنظمة. وقام الغرياني يإتهام الصحفية ببث الاشاعات والبحث عن الاثارة من خلال سؤالها مشيرا أنه طلب منها مده بالأسئلة  مسبقا .
وأفادت الكسراوي لوحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة أنه “بعد سؤالي عن امكانية اعفاء الغرياني بسبب قربه من أحد الأطراف السياسية خلال برنامجي الصباحي ثارت ثائرته واتهمني أني ابحث عن الاثارة وأبث الاشاعات معلقا  على المباشر أنه بإمكانه نشر اشاعة تستهدفني وتقول انه ضبطني في حالة مخلة بالآداب”.
و اضافت  الكسراوي “قبل اللقاء بيوم طلب مني الغرياني مده بالأسئلة التي سأطرحها خلال حصتي ولكني رفضت
ويرفض مركز تونس مثل هذه الردود المتشنجة والتي لا تتماشى مع قواعد الحوار داعيا  المسؤولين وسائر  الفاعلين  في الحياة العامة الى  تفهم دور وطبيعة مهمة الصحفي
 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة