نفى السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة صباح اليوم وجود أي خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية مؤكدا بأنه يمارس كل صلاحياته التي منحه اياه الدستور بدون اية ضغوطات
وقال الصيد في لقاء مع مجموعة من رؤساء التحرير في قصر الحكومة بالقصبة أن المشاورات بينه وبين رئيس الجمهورية لم تنقطع في أي من الأوقات اضافة الى اللقاء الدوري الذي يجمعهما كل صبيحة اثنين مشيرا الى أن هناك خلافات او وجهات نظر مختلفة تطرأ بين الحين والاخر لكن يتم حلها بالتشاور
من جهة اخرى قال رئيس الحكومة انه حين اطلاعه على نتائج التصويت على مشروع مراجعة قانون البنك المركزي أصيب بخيبة أمل ” وشعرت لأول مرة أنه وقع التخلي عني من قبل نواب الائتلاف الحاكم
الصيد اتهم من جهة اخرى وقوف اطراف حزبية في الازمة الاخيرة التي شهدتها جزيرة قرقنة والتي شهدت مواجهات بين محتجين وقوات الامن اسفرت عن سقوط العديد من المصابين بين الطرفين
وقال الصيد لقد ثبت لدينا وبالدليل ان حزب التحرير وأطرافا بالجبهة الشعبية يقفون وراء هذه التحركات وقال ان القضاء سيفصل في الامر بعد أن يعود الهدوء الى الجزيرة
على صعيد اخر قال الصيد رئيس الحزب الوطني الحر لم يطلب منه مطلقا ابعاد وزير الشباب ماهر بن ضياء عن الفريق الحكومي بعد استقالته من الوطني الحر وقال الصيد ان من طالب بتغيير وزراء بالحكومة هم ممثلو نداء تونس في الئتلاف الحاكم .
وحول طلب نقابة الصحافيين التونسيين بابعاد المتصرفة القضائية عن شركة كاكتوس للانتاج بسبب تجاوزها لصلاحياتها قال الصيد ” لن نتسامح ولن نتردد في ابعاد من تجاوز صلاحياته ”
وحول الاشاعات التي تحوم حول سعي عدد من الاطراف لابعاده من رئاسة الحكومة قال الصيد ” انا سلت مثبت بالاسمنت المسلح في القصبة وحين تنتهي مهمتي سأرحل دون أي تردد “