Accueilالاولىموناكو تمول مشروعا لتجديد منهج التربية المدنية بتونس

موناكو تمول مشروعا لتجديد منهج التربية المدنية بتونس

أبرم  أمس الاتحاد من أجل المتوسط عدداً من اتفاقيات التعاون مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب والوحدة التقنية لاتفاقيةأغادير . وأعلنت حكومة موناكو ،  عن تقديم مساهمة مالية لمشروع الاتحاد من أجل المتوسط ” التأسيس لمواطنين مسؤولين ” ( مقره بإسبانيا) الذي يرمي إلى المساهمة في منع العنف ضد الفتيات والنساء من خلال تجديد منهج التربية المدنية في تونس والمغرب .

وأكدت الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط  بقيادة الرئاسة المشتركة  على ” التزامها السياسي القوي بتعزيز التعاون الاقليمي في منطقة البحر المتوسط باعتمادها “خارطة طريق” للعمل ، وذلك خلال أشغال المنتدى الاقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة على مدى يومين ( 23 و 24 جانفي  الجاري) ببرشلونة تحت شعار ” منطقة البحر الأبيض المتوسط تعمل .. الشباب في خدمة الاستقرار والتنمية”. و شدد وزراء خارجية البلدان الاعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط ، على أنه بالنظر للتحديات الملحة الراهنة في المنطقة والمرتبطة بالتطرف والراديكالية والهجرة غير المنظمة، على الرئاسة المشتركة للاتحاد التي تتولاها فيديريكا موغيريني ، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، وأيمن الصفدي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وألفونسو ماريا داستيس كويسيدو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في إسبانيا، بصفتها البلد المضيف – على الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد من أجل المتوسط كإطار فريد من نوعه للحوار السياسي والتعاون الإقليمي في المنطقة الأورومتوسطية.
وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السيد فتح الله السجلماسى إن ” الأمانة العامة للاتحاد اعتمدت 47 مشروعاً، ونظمت عشرة اجتماعات وزارية وأكثر من 200 منتدى للخبراء ضمت 20 ألف من الاطراف المعنية ، مما يعكس قناعتنا التامة بأن التحديات الإقليمية تستدعي حلولاً إقليمية وأنه لا يمكن تحقيق الأمن دون التنمية. وفي هذا الصدد، يحتل الشباب قلب الأجندة المتوسطية”. و شارك في أشغال المنتدى العديد من الشباب المستفيدين من المشاريع المعتمدة من قبل الاتحاد من أجل المتوسط مما يدل على طبيعة المنظمة الموجهة للعمل من أجل بلورة مشاريع ملموسة تعود بالنفع على هذه الشريحة. وفي إشارة واضحة لدعم التعاون الإقليمي والعلاقات الوثيقة ، وقّعت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي اتفاقية تمويل لعدة سنوات بقيمة 6.5 مليون أورو لتنفيذ وتعزيز أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط الأساسية. وتركز الاتفاقية الأولى من نوعها مع إحدى الدول الأعضاء على العمل على مستوى ثلاثة مجالات رئيسية في المنطقة على مدى السنوات الأربع المقبلة: وهي تمكين المرأة والمساواة بين النوعين، والعمل المرتبط بمجال المناخ والطاقة، والمياه والبيئة والاقتصاد الأزرق.
وعلى هامش أشغال المنتدى الإقليمي تم أيضاً تدشين مشروع ” جيل رواد الاعمال” في إطار “المبادرة المتوسطية للتشغيل”.
ويوفر هذا المشروع برنامجاً للتكوين على خلق فرص شغل وإنشاء مؤسسات للأعمال تعود بالنفع على نحو 79 ألفاً من طلبة المدارس والجامعات في الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، بحيث من المُتوقع أن يوفر العديد من فرص الشغل.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة