تشرع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل, إبتداء من الأسبوع المقبل بزيارة إلى كل من مصر وتونس, للتباحث مع مسؤولي البلدين حول عدد من القضايا خاصة منها الهجرةغير الشرعية .
وأعلنت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية, أولريكه ديمر, أمس في برلين أن ميركل ستجري محادثات في القاهرة يوم الخميس المقبل بشأن سياسة الهجرة والأوضاع في ليبيا, كما تعتزم التطرق إلى وضع المؤسسات السياسية والمجتمع المدني في مصر.
وأضافت ديمر, أن المستشارة ستجري محادثات في تونس بشأن العلاقات بين البلدين والتعاون الاقتصادي بالإضافة إلى قضايا الأمن والهجرة.
وأوضحت أن ميركل تعتبر مصر من الدول المتوسطية التي يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يبرم معها اتفاقية بشأن اللاجئين على غرار الاتفاقية المبرمة مع تركيا.
وأشارت ديمر, إلى أن ميركل ستجري مباحثاث في مصر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل, وفي وتونس مع الرئيس الباجي قائد السبسي, ورئيس الوزراء يوسف الشاهد. من جانبه, أكد المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر, أن هناك تقدما في المفاوضات بشأن عمل المؤسسات الألمانية في مصر,وقال ” هذا يظهر لنا أنه من المجدي إدارة حوار مع المصريين, مهما بلغ الأمر من صعوبة ومهما قد إختلفت تصوراتنا عن دولة ما”.
وافتتحت السلطات الألمانية خطاً ساخناً لإمداد اللاجئين الراغبين في المغادرة والعودة إلى بلادهم طواعية بالمعلومات الكافية.
وقالت سلطات مدينة نورنبيرغ، جنوب ألمانيا الجمعة، بحسب وكالة دبا، إن المكاتب الرسمية المهتمة بالمهاجرين والعاملين المتطوعين يمكنهم أيضاً استخدام هذا الخط.
وأضافت السلطات أن المرحلة التجريبية التي تجري منذ أكتوبر الماضي شهدت تواصل حوالي 400 شخص بمركز الاستشارات عبر الخط الساخن.
يعتبر عمل الخط الساخن تكملة لمكاتب الاستشارات الأخرى في المنطقة.
ويعطي العاملون بالخط الساخن معلومات عن برامج العودة إلى الوطن وإعادة الدمج بالمجتمع وكذا عن البرنامج الاتحادي الذي بدأ خلال الشهر الجاري تحت اسم “ستارت هيلفه بلاس” (الصفحة الرئيسية للمساعدة) والتي رصد لها 40 مليون يورو. شهد العام الماضي مغادرة طوعية لحوالي 54 ألف شخص. وتعتزم الحكومة الألمانية زيادة هذا المبلغ أكثر من ذلك.