كشفت وزارة العدل الأمريكية على موقعها الرسمي وثائق تثبت تحويلحزب حركة النهضة مبلغا بقيمة 147 ألف دولار ما يقابل 335 ألف دينار من حساب بنكي بالخارج للشركة الأمريكية Burson Marsteller للاشهار و التواصل من أجل تسويق صورة الحركة لدى أصحاب القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ا .
وكان الاعلامي محمد بوغلاب أول من كشف على هذه الوثيقة ضمن برنامج لقناة الحوار التونسي
ولكن منذ ذلك الحين التزمت حركة النهضة الصمت وتبعها البنك المركزي الذي لم يدل بأي موقف حول هذا الموضوع المتعلق بقضايا الصرف
ووفقا لمعطيات تمكنا من الحصول عليها فان حركة النهضة اعتمدت على وسيط بريطاني متخصص في العلاقات العامة وهي السيدة ايفهات سميث وهي عضو ناشط في مجموعة
بريفانت واتش وكاج وهذه الاخيرة متهمة من قبل الصحافة البريطانية بدعم الارهاب وتمجيد السفاح جون
و واجهت السيدة سميث مؤخرا هي وابنها تهما في بريطانيا تتعلق بتمجيد الارهاب الا أنها تمكنت من كسب القضية امام المحاكم البريطانية وحصلت على اعتذار من صحيفة التيليغراف البريطانية نهاية شهر أكتوبر الماضي
لكن الصحفي البريطاني المستقل اندريو غيليغان تمسك باتهام السيدة سميث مستدلا بعلاقاتها بحركة النهضة التي قال انها حركة تتبع جماعة الاخوان المسلمين
وأضاف غيليغان ان السيدة سميث تعمل على مساعدة حركة اسلامية للفوز بالانتخابات التي جرت سنة 2014 وحصلت فيها الحركة على 69 مقعدا .