أكّد رئيس الكتلة الوطنية مصطفى بن أحمد في ميدي شو باذاعة موزاييك الجمعة 25 ماي 2018 أن العريضة في مجلس نواب الشعب لا تستهدف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وإنما تطالب مكونات وثيقة قرطاج إلى الالتزام بالدستور واحترام صلاحيات كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وبيّن بن أحمد أن هذه العريضة تأتي في إطار دورهم كنواب للشعب خصوصا بعد ملاحظتهم أن وثيقة قرطاج أصبحت تناقش في كل المسائل بعد أن كانت الفكرة هي إسناد المؤسسات .
وعبر ضيف ميدي شو عن تخوفه من أن تحل وثيقة قرطاج 2 مكان المؤسسات الأمر الذي يعتبر تجاوزا صريحا للدستور مضيفا في الوقت نفسه بأن وثيقة قرطاج أصبحت كمجلس قيادة الثورة .
وتابع رئيس الكتلة الوطنية’ ليس من المعقول تحديد الخيارات الوطنية من قبل وثيقة قرطاج وتبقى مؤسسات الدولة على العتبة..’