علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر مطلعة ان العديد من الوجوه السياسية البارزة سواء داخل الكتلة البرلمانية او داخل المكتب السياسي عبرت رفضها المطلق لتنحية رئيس الحكومة يوسف الشاهد مؤكدا ان هذا القرار ستكون نتائجه وخيمة على مستقبل الحزب في المحطات الانتخابية القادمة خاصة وان رئيس الحكومة ونصف الفريق الحكومي من وزراء وكتاب دولة هم نداء تونس
وقد عبر عدد من النواب علانية عن موقفهم هذا على غرار النائبة وفاء مخلوف وزهرة ادريس ومنصف السلامي وأحمد السعيدي فيما اكتفى بقية الرافضين بالصمت في انتظار انعقاد المكتب السياسي لاتخاذ موقف واضح من توجيه لائحة اللوم الى حكومة يوسف الشاهد
واكد عدد من كبار المسؤولين في نداء تونس عن انزعاجهم من طريقة اتخاذ هذا القرار الذي لم تستشر فيه الهيئة السياسية ولا كامل الكتلة البرلمانية فيما تم الاعتماد على المنتدبين الجدد للتخطيط لهذا القرار
مقابل ذلك يبدو ان عددا من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وكذلك عدد من الاتحاد الجهوية يعملون على النأي بأنفسهم من موقف رئيس الاتحاد مصرين في ذات الوقت على التمسك بيوسف الشاهد حفاظا على استقرار البلاد وينتظر ان تصدر العديد من الاتحادات الجهوية بيانات تصب في هذا الاتجاه .