أصدر حزب البديل التونسي بيانا اليوم ندد فيه بالحملة المشبوهة التي تطال رئيسه ورئيس الحكومة السابق بسبب اشعاعه الدولي الذي يستغله خدمة للمصلحة العليا للدولة التونسية
وجاء في البيان الصادر اليوم ” تمّ اختيار يوم سفر السيد المهدي جمعة رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب البديل التونسي لإجراء لقاءات مهمّة خدمة للمصلحة العليا للوطن وتلميع صورته في كوبنهاقن ونيويورك وذلك للتهجّم عليه وكيل الاتهامات الواهية والرخيصة له. إنّ الأطراف التي تقف وراء هذه الأكاذيب معروفة لدينا وهدفها هو المسّ من سمعة شخصية وطنية نجحت في قيادة البلاد في ظرف صعب وفي فترة انتقالية دقيقة شهدتها تونس. إنّه لمن المؤسف أن تنحدر صحيفة الشروق إلى هذا المستوى دون أيّ احترام لقواعد وأخلاق المهنة الصحفية. وبناء على هذا، تقرّر رفع شكاية جزائية وتتبّع صحيفة الشروق وكاتبة المقال لدى القضاء وكل من يتستّر وراء ما نشر في الصحيفة المذكورة والذي ارتكز على اتهامات كاذبة لا أساس لها من الصحة. هذا، وسيقع الكشف عن كل جوانب هذا الموضوع عند عودة السيد المهدي جمعة لتراب الوطن.”
وشهدت الساحتين الاعلامية والسياسية خلال الأيام القليلة الماضية حملة مشابهة طالت وزير الداخلية السابق لطفي براهم وذلك باتهامها كذبا بالاعداد لانقلاب