تولى السيد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والسيدة نزيهة العبيدي وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن مساء اليوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 بمقر الاتحاد بالعاصمة افتتاح “صالون المؤسسات النسائية SEF 2018” بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني والمكلّفة بالأعمال في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسيد أنور التريكي رئيس الاتحاد الجهوي بصفاقس والسيدة ليلي بلخيرية جابر رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات والسيدة ليلى بن صالح رئيسة الغرفة الجهوية للنساء صاحبات المؤسسات بصفاقس.
وأكّد السيد سمير ماجول رئيس الاتحاد على الدور المحوري للمرأة في دعم النسيج الاقتصادي للبلاد وأنه بفضل الموارد البشرية التي تزخر بها البلاد ستكون تونس قادرة على تقديم الأفضل مشدّدا على ضرورة الدفاع على المؤسسات الاقتصادية وعلى ديمومتها.
من جانبها قالت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أن الصالون تزامن مع الاحتفال بالمرأة في الوسط الريفي مضيفة انه سيتم الاتفاق عربيا على وضع استراتيجية خاصة بالنهوض بالمرأة.
أمّا أنور التريكي رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس فقد ثمّن الدور الذي تلعبه الغرفة الجهوية للنساء صاحبات المؤسسات بصفاقس في دعم النسيج الاقتصادي بالجهة ومن خلالها جهود كلّ الهياكل النسائية بالبلاد.
وأبرزت السيدة ليلى بلخيرية رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات أن الصالون يمثّل انطلاقة لابراز المجهود الذي تبذله المرأة في صفاقس وأنه بتنظيمه في مقر الاتحاد بالعاصمة محاولة لدعم اللامركزية مشيرة إلى ان التنمية الجهوية لا تتم إلا بالتآزر بين كلّ الجهات.
يشار إلى ان أروقة الصالون الذي تنظّمه لغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات والغرفة الجهوية للنساء صاحبات المؤسسات بصفاقس احتوت منتوجات من مختلف القطاعات منها الصناعات التقليدية والمنتوجات الطبيعية والخدمات وانتاجات عديد المهن الصغرى كفن النحت على الخشب وصناعة البلور وصنع علب الكرتون والحياكة.
واحتضنت قاعة العرض صلامبو للمؤتمرات بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية 81 عارضة و6 جمعيات ومؤسسات بشراكة رسمية مع وزارة الشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الثقافة والديوان الوطني للسياحة ومركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة بالإضافة للجامعة التونسية للنزل وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسّطة.