Accueilالاولىواشنطن ستكشف قريبا عن صفقة القرن

واشنطن ستكشف قريبا عن صفقة القرن

أعلن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان أن الرئيس دونالد ترامب بحث الأسبوع الماضي مع كبار مستشاريه تطورات “صفقة القرن” الأمريكية.

وقال فريدمان “عقدنا، غارد كوشنر وجايسون غرينبلات وأنا، اجتماعاً مثمراً للغاية في الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي مع الرئيس ترامب ونائب الرئيس بنس ووزير الخارجية بومبيو والسفير بولتون، ناقشنا فيه رؤية الرئيس لتحقيق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وأضاف  في بيان اليوم “إن التقارير التي نشرت عن اجتماعنا غير دقيقة إلى حد كبير. أود أن أؤكد من جديد أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمشاركة رؤيتها للسلام مع إسرائيل والفلسطينيين وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين الآخرين في الوقت المناسب”.

وتابع فريدمان “توقيتنا واستراتيجيتنا ومراسلاتنا كانت وستبقى خاصة بنا. ونعتزم إطلاق رؤية الرئيس عندما تستنتج الإدارة أننا عززنا قدرتها على القبول والتنفيذ، علاوة على ذلك، فإن السيد كوشنر، والسيد غرينبلات وأنا نتفق فيما يتعلق بأفضل السبل للمضي قدما”. وأشار إلى إن هؤلاء “الخبراء المجهولين” الذين “يزعمون أنهم يتحدثون نيابة عن الإدارة حول هذه القضية هم  ليسوا على دراية وهم على خطأ”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رجح في شهر سبتمبر الماضي نشر الخطة نهاية العام الجاري

و كشفت صحيفة إسرائيلية الجمعة عن أجزاء من الخطة الأمريكية للسلام المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، التي تقول الإدارة الأمريكية إنه سيتم عرضها على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة المقبلة.

وفي تقرير نشرته، تشير صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى ما قالت إنها “تفاصيل جديدة تتعلق بالخطة الأمريكية بشأن عاصمة الدولة الفلسطينية المرتقبة والمنزوعة السلاح”، لافتة إلى أن “إسرائيل تتنظر في الأشهر الأخيرة بترقب، اللحظة التي يعرض فيها ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط”.

وأضافت الصحيفة: “حتى الآن كشف القليل جدا من الخطة للعموم، كما وصل القليل منها أيضا لمحافل إسرائيلية رفيعة المستوى أيضا”، مشيرة إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، “عُرض عليه قسم من مبادئ صيغة ترامب، التي تتضمن ضمن أمور أخرى وتنازلات وذات مغزى من جانب إسرائيل”.

وقالت إن “الصيغة الجديدة عرضت على مسؤولين كبار في القيادة الإسرائيلية، حيث تتوقع واشنطن من تل أبيب أن تقبل الصيغة، وأن تسلم بالتنازلات الأليمة من جانبها”، وفق تعبيرها.

وتشمل الخطة الجديدة بحسب الصحفي “مطالبة إسرائيل في المرحلة الأولى بفك ارتباطها عن أربعة أحياء في شرقي القدس وهي؛ شعفاط، جبل المكبر، العيسوية، أبو ديس، على أن تنقل الأحياء الأربعة إلى سيادة السلطة الفلسطينية، لتشكل هذه الأحياء في القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية”.

وعلمت الصحيفة أن “إسرائيل وعدت بتأييد غير متحفظ من جانب البيت الأبيض في كل ما يتعلق بالجهود ضد النووي الإيراني، بينما ستدعم واشنطن إسرائيل إذا ما قررت العمل ضد إيران بشكل مباشر، وكنتيجة لذلك ستكون عرضة لتنديدات دولية”.

وإضافة إلى ذلك، “ستمنح الإدارة إسرائيل دعما عسكريا مهما في حالة الحرب، من خلال منحها سلاحا متطورا”، وفق “معاريف”، التي لفتت إلى أن مكتب ليبرمان رفض التعليق أو الحديث عن مضمون اللقاءات التي أجراها في واشنطن، بقوله: “نحن لا نتطرق لمضمون لقاءاته”.

وكانت تقارير صحفية نشرت تصريخات لدبلوماسي فرنسي في فيفري  الماضي، قال فيها إن “خطة ترامب ستتضمن إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على نحو 40 بالمئة من أراضي الضفة الغربية وشرقي القدس”.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة